أكد رئيس شؤون الجمارك الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة استمرار التعاون بين جمارك البحرين والمؤسسة العامة لجسر الملك فهد لتسهيل حركة دخول وخروج الشاحنات بطريقة سلسة باستخدام نظام أفق الإلكتروني الذي يوفر الوقت والجهد بالنسبة للمتعاملين مع الجمارك والمخلّصين، وأوضح أن الجمارك أنجزت 400 ألف معاملة بجميع المنافذ في 2011. واستضاف برنامج الأمن الإذاعي الذي تنظمه إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بالتعاون مع إذاعة البحرين محمد بن خليفة للحديث حول الخدمات التي تقدمها شؤون الجمارك، وفي مستهل الحلقة بين رئيس شؤون الجمارك أبرز مهام الجمارك الأساسية موضحاً أنها تشكل حماية للوطن والمواطن من خلال حماية الحدود ومكافحة عمليات التهريب بشتى أنواعها، إضافة إلى تسهيل الحركة التجارية بتطبيق أفضل الممارسات العالمية لتنشيط وتسهيل التبادل التجاري، وذلك من أجل تحقيق الازدهار الاقتصادي. وأشار إلى أنه من أجل تحقيق تلك الأهداف تم التركيز على تطوير إمكانات الجمارك البشرية من خلال الدورات المتخصصة للارتقاء بالكادر البشري، إضافة لذلك فأن شؤون الجمارك مستمرة في تحديث نظم العمل واستخدام أفضل التقنيات الحديثة التي تساهم في تطوير العمل الجمركي. وحول الأهداف التي يحققها مركز التدريب الجمركي، أوضح رئيس الجمارك أنه تم الاستعانة بالخبرات الدولية لتحديث المعلومات لضباط الجمارك والنهوض بالكادر البشري وذلك عبر تطوير المهارات والقدرات الفردية لكل منسوبي الجمارك، كما يتم السعي من خلال المعهد إلى أن تصل شؤون الجمارك إلى المراكز المتقدمة في تطوير طرق ومنهجيات العمل. وأكد محمد بن خليفة أن التعاون بين جمارك البحرين والمؤسسة العامة لجسر الملك فهد مستمر لحل مشكلة تكدس الشاحنات وتسهيل عملية دخولها إلى البحرين أو خروجها بطريقة سلسة وسهلة، وذلك بواسطة استخدام نظام أفق الإلكتروني الذي يوفر الوقت والجهد لأصحاب المعاملات من المخلصين أو التجار، إذ لكل مخلص اسم ورقم خاص يمكنه من الدخول إلى البرنامج والتأكد من وصول البضاعة ودفع الضريبة الجمركية، وتم تدريب حوالي 500 مخلص على هذا البرنامج وتعريفهم بطريقة عمله لتسهيل الخدمات والمعاملات الجمركية. وقال رئيس الجمارك إنه تم تحويل شؤون الجمارك من وزارة المالية إلى وزارة الداخلية في عهد وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وذلك يعتبر حدثاً مهماً وإضافة نوعية لأداء شؤون الجمارك في ظل رؤية جلالة الملك نحو تعزيز دور المملكة وجعلها المكان المفضل لتأسيس الأعمال على الصعيد الإقليمي والدولي وتعزيز المشاركة مع القطاعين العام والخاص ورفع مستويات الالتزام بالمهنية. وحول عدد المعاملات التي تم إنجازها خلال سنة 2011 أوضح رئيس شؤون الجمارك أن عدد المعاملات التي تم إنجازها في المنفذ البري 113 ألف معاملة، وفي المنفذ الجوي 147 ألف معاملة، وفي المنفذ البحري 125 ألف معاملة، وتقدر مجموع المعاملات بما يزيد عن 400 ألف معاملة في 2011 وهذا يبين مدى الازدهار التجاري في البحرين ويعود الفضل في ذلك إلى سهولة الإجراءات وكفاءة الإجراءات المعمولة بها في شؤون الجمارك.