تعرضت مدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية للبنات لاعتداء من قبل مخربين أثناء تواجد الطالبات في المدرسة، حيث ألقى المخربون الحجارة من خارج سور المدرسة على الصفوف الدراسية، ما أدى إلى تكسير الزجاج وتناثره، وأثار ذلك حالة من الخوف والهلع لدى طالبات المدرسة، وكان من الواضح أن الحجارة ألقاها أشخاص بالغون نظراً لحجمها الكبير ومسافة رميها التي وصلت إلى صفوف بعيدة عن سور المدرسة، كما يؤكد هذا الاعتداء تواجد نية التخريب لدى مرتكبيه.
ووفق بيان وزارة التربية والتعليم الذي تلقت "الوطن" نسخة منه اليوم الإثنين، أبلغت إدارة المدرسة الجهات الأمنية المختصة بهذا الاعتداء، كما عمد بعض أولياء الأمور إلى استلام بناتهم من المدرسة بسبب خوفهم على سلامتهن.
وبهذا الاعتداء يصل عدد الاعتداءات التي قام بها المخربون ضد مدارس الوزارة إلى عشرين عملاً تخريبياً، يضاف إلى 87 اعتداءً في العام الدراسي الماضي، بما يرفع إجمالي الاعتداءات إلى 107 اعتداءات تراوحت بين قذف الزجاجات الحارقة والحجارة والحرق وخلع وتكسير الأبواب وسرقة المعدات وعلى رأسها طفايات الحريق وأجهزة الحاسوب.
وقد أدانت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم استمرار الاعتداءات التي تهدد أمن وسلامة الطلبة أثناء تواجدهم في المدارس، وتتناقض مع القانون المحلي وضمان حقوق الطفل في التعليم والبيئة الآمنة والمواثيق العالمية ذات الصلة، والتي تؤكد جميعها على حرمة المؤسسات التعليمية وضرورة النأي بها عن أية أعمال تخريبية.