يشهد جناح وزارة الثقافة بمعرض البحرين الدولي للكتاب حفل توقيع الكتابين اللذين صدرا أخيراً للكاتب الصحافي الزميل يوسف البنخليل، الأول تحت عنوان “حرب اللاعنف في البحرين.. هكذا تم تجنيدي لإسقاط النظام”، والثاني “أمريكا.. وشتاء البحرين.. تحليل العلاقات بين واشنطن والطائفة السنية البحرينية”، وذلك يوم السبت المقبل الساعة السابعة مساء. وحاز الكتابان إقبالاً كبيراً فور الإعلان عنهما في جناح صحيفة “الوطن” في معرض البحرين الدولي للكتاب، حيث بيعت حوالي 500 نسخة خلال الساعات الثلاث الأُولى، ويتوقع أن يشهد الكتابان مزيداً من الإقبال نظراً لأهمية القضايا التي عالجها الكاتب، إضافة إلى المفاجآت التي أوردها عن بعض التجارب التي مر بها خلال سفره إلى فيينا. وأكد الكاتب البنخليل لـ«الوطن” أن الكتاب سيتم توزيعه على عدد من دور النشر والتوزيع خارج مملكة البحرين، كما إن العمل جارٍ على مشروع لترجمة الكتابين إلى اللغة الإنجليزية، للانتهاء منهما في غضون شهرين. وقد اتصل العديد من المواطنين بـ «الوطن» للاستفسار عن الكتابين وأسلوب توزيعهما لرغبتهم في اقتنائهما نظراً لكشف الكتابين أسراراً جديدة عن أحداث البحرين ومستقبل علاقة المملكة بمحيطها الإقليمي وعلاقتها الدولية. وكان البنخليل قد شرح قصة تجنيده هو وصديقه سياسياً من قبل إحدى المنظمات الأوروبية بهدف إحداث ثورة داخل البحرين من أجل إسقاط النظام، ضمن أحدث إصداراته السياسية الجديدة في معرض البحرين الدولي للكتاب، وهي من إصدارات مجموعة “الوطن” للصحافة والتوزيع والنشر. والكتاب الأول “حرب اللاعنف في البحرين.. هكذا تم تجنيدي لإسقاط النظام” يتناول قصة تدريبهما في العاصمة النمساوية فيينا في أجواء مثيرة وغريبة على مفاهيم حرب اللاعنف التي تقوم على التخطيط السياسي للقيام بثورة مدنية على فترة زمنية معينة. كما يتضمن الكتاب إضافة إلى القصة تحليلاً معمقاً حول الأوضاع السياسية التي شهدتها المملكة منذ فبراير العام الماضي من منظور “حرب اللاعنف” الذي تم تطويره من قبل العديد من المؤسسات الأمريكية والغربية طوال عقود. ويعد إصداراً عربياً نادراً يتناول بالشرح خطوات إجراء الثورات التي شهدتها البلدان العربية، وما يجري في كواليسها والقوى السياسية المحلية والإقليمية والدولية المحركة لها، وتحليلاً لتركيبة القوة السياسية في البحرين باعتبارها الحالة البحثية في هذا الكتاب. أما الكتاب الثاني المعنون “أمريكا وشتاء البحرين.. تحليل العلاقات بين واشنطن والطائفة السنية البحرينية” فيتضمن تحليلاً طويلاً بشأن طبيعة المواقف الأمريكية تجاه التغيير السياسي في الخليج والبحرين تحديداً. ويشمل رصداً دقيقاً لأبرز مواقف واشنطن منذ بدء الأزمة التي تعكس توجهات الاستراتيجية الأمريكية تجاه المنطقة.