كشف عضو شعبة المواد البترولية بغرفة جنوب سيناء التجارية في مصر علي عودة ، إن البنزين يتم تهريبه إلى غزة عن طريق أصحاب محطات البنزين الفلسطينيين الذين يشترونه بسعر 6 جنيهات للتر، قبل نفق الشهيد أحمد حمدي، ثم يعيدوا طرحه للبيع في قطاع غزة وتل أبيب بسعر 2 يورو للتر.
وأضاف عودة في تصريحات لصحيفة المصري اليوم على هامش اجتماع الشعبة العامة للمواد البترولية والذي عقد بمحافظة المنوفية، أمس، أن أصحاب محطات الوقود لا يستطيعون السير فًى أي منطقة بشرم الشيخ بسيارة محملة بالبنزين إلا من خلال تأمين البدو وشيوخ العرب، لافتًا إلى أن قوات الشرطة تشترط تواجد مشايخ قبائل سيناء لتأمين مستودعات البوتاجاز لتفادي الاشتباك مع أبناء القبائل الأخرى.
في سياق متصل قال الدكتور حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية، إن إجمالي ضخ بنزين 95 تراجع من 200 ألف لتر يوميًا إلى 150 ألف لتر على مستوى الجمهورية، خلال الأسبوع الماضي، نظرًا لتراجع الطلب عليه عقب زيادة سعر اللتر ووصوله إلى 5.85 جنيه.
وأضاف عرفات أن بعض محطات البنزين تتلاعب بخلط بنزين 92 مع بنزين 95 ليتم طرحه على أنه بنزين 95 لتحقيق هامش ربح يصل إلى 4 جنيهات لكل لتر.