يبدو أن الأزمات التي تلاحق البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد ومواطنه كريستانو رونالدو نجم الفريق لم تقتصر فقط عند حدود المستطيل الأخضر بل انتقلت خارجه، وهذه المرة إلى مراكز الشرطة الإسبانية.
فقد تقدم مشجع مدريدي ببلاغ إلى شرطة العاصمة بسبب قيام مورينيو بركله أثناء تصويره، في حين أوقفت الشرطة الإسبانية رونالدو على الطريق العام في مدريد بسبب قيادته لسيارته بسرعة جنونية.
واتهم المشجع المدريدي مورينيو بركله ومحاولة الاعتداء عليه بسبب محاولته التقاط صورة له وهو بداخل مركز تجاري بصحبة عائلته، الأمر الذي دعا حراس مورينيو الشخصيين للتدخل بعدما اعتدى على المشجع الذي قام بتوجيه شكوى للشرطة الإسبانية.
وقامت إدارة ريال مدريد بالتدخل في الأمر حيث نقلت رواية أن من اعتدى على المشجع، هما حارسا مورينيو وليس هو بالذات، لكن شهود عيان نفوا هذه الرواية، وأكدوا على صدق ما ذهب إليه المشجع من اتهام لمورينيو.
بدورها، نشرت صحيفة "سبورت" المقربة من برشلونة كاريكاتيرا خاصا بالمدرب مورينيو بعد واقعة الاعتداء على المشجع المدريدي، حيث أدخلت مورينيو في مستشفى الأمراض العقلية، وجاءت بصورته مرتديا الزى الأبيض الخاص بمستشفى الأمراض العقلية، كما ربطت الواقعة بما حدث بين مورينيو وتيتو فيلانوفا من قبل عندما قام بوضع أصبعه فى وجه مدرب برشلونة الحالي.
وعلى صعيد رونالدو، فقد رصدت أجهزة الرادار المنتشرة على الطريق السريع العام رقم 30 في مدريد السرعة الجنونية التي كان يقود بها رونالدو سيارته لامبورجيني، حيث تعدت السرعة المسموحة بها.
ولم يكتف رونالدو بذلك بل تجاهل محاولات إيقافه من قبل شرطة المرور الإسبانية، الأمر الذي سوف يعرضه لتوقيع عقوبة مالية عليه بسبب قيادته المتهورة للسيارة.
ونجحت الشرطة الإسبانية بحسب صحيفة "الموندو" المقربة من برشلونة في إيقاف رونالدو، و وجهت له تهمة قيادة سيارته بطريقة جنونية تهدد سلامة أمن الآخرين، إلى جانب الإفراط في السرعة، وتجاهل تعليمات الشرطة حين طلبت منه الوقوف.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل تعداه إلى اتهامه بعدم إشعال ضوء السيارة في الوقت الذي كان فيه يقودها في نفق أرضي الأمر الذي يعد تهديدا لبقية مستعملي النفق من سائقين.