بمرور الايام والشهور وباستمرار الحياة الزوجية تبدا فترات يشعر فيها الزوجان بالفتور، وربما يمل احدهما الاقتراب من الاخر، وحينها تهب رياح المشاكل الزوجية و قد تنتهي أحيانا في الطلاق.
إلا أن من الغريب بأن ينجح الابن الوحيد لمطلقين في جمعهما مرة أخرى تحت سقف واحد بعد مضي 32 عاماً على طلاقهما، حيث كانا قد تطلقا في عام 1982 ميلادي.
حيث أن الأب البالغ 55 عاماً طلق زوجته بعد عام من زواجه منها وبعد إنجاب ابنهما، وتزوجت هي بآخر توفي بعد سنوات، وكان الابن في حضنها، إلى أن كبر وتخرج من المرحلة الثانوية والتحق بإحدى القطاعات العسكرية في منطقة تبوك حيث مقر إقامة والده، بينما تقيم والدته في المدينة ، ذلك حسب صحيفة "عكاظ".
لكن عندما قرر الابن الزواج تمنى على والده أنه يرغب في رؤيته ووالدته يحتفلان سويا بزواجه، فقبل الأب فوراً، وعندما استشار والدته وجده لأمه لم ترفض العرض ، فتم عقد قرانهما مرة أخرى سويا.