أكد نائب رئيس كتلة المستقلين عبدالله بن حويل أن التوجيهات الملكية بوضع الخطط المتوسطة والطويلة المدى جاءت بمداها الصحيح لتحقيق الإصلاح المتكامل المنشود في القطاعات الأمنية والقضائية والتعليمية، إضافةً لضمان عودة المفصولين إلى أعمالهم، ووضع خطط التعويض المنصفة للمتضررين من الأحداث، كلها توجيهات حكيمه مؤثرة تصب في تعزيز اللحمة الوطنية، وبناء مستقبل واعد للجميع. وأضاف بن حويل على هامش مجلسه الأسبوعي “ شعب البحرين محظوظ بشخص جلالة الملك، بحنكته، ورحابة صدره، ومبادراته غير المنقطعة، خاصةً وأن جلالته لم يألوا جهداً بلم وحدة الصف، وتعزيز اللحمة الوطنية، أمام ما قامت به الوفاق من تخريب، وإفساد، وتلويث للبحرين، وسمعتها الدولية حتى اللحظة الحالية”. مشيراً أن كلمة جلالة الملك على هامش تسلمه لتقرير اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق أوضحت للعالم بأسره جدية وإصرارا جلالته على العبور لمرحلة مستقبلية عصرية زاهرة”. وأكمل” إصرار القيادة السياسية وجميع الشرفاء بهذا الوطن العزيز على العبور للمستقبل، يقابله استقواء وفرض عضلات واهنه من قبل المعارضة الإقصائية المستميتة لإزاحة كل التيارات الوطنية والشعبية، والاستفراد بالحوار مع الحكم، وهو ما يفند الشرعية الكاذبة التي تسوقه لنفسها، منوهاً أن تقويض هذا الطموح جاء مؤخراً من خلال تصريحات مستشار جلالة الملك نبيل الحمر الذي أكد من خلاله عدم وجود نيه للحوار مع المعارضة بشكل مستفرد”. وفي السياق ذاته، أشاد بن حويل بالجهود الوطنية التي قامت بها اللجنة المكلفة من قبل جلالة الملك لمتابعة تنفيذ التوصيات التي جاءت على هامش التغيير الإيجابي البناء الذي ينشده الجميع، بدأ من أعلى هرم السلطة ونزولاً للقاعدة الشعبية العريضة”. وأكد أن” الجميع لديهم العزيمة للاستمرار ببناء لبنات هذا الوطن جنباً إلى جنب، ما تؤكده الإشادات العالمية الدولية لهذه العزيمة المرتكزة على الشفافية وأسس الديمقراطية الحقه، وستسمر البحرين في طريق النجاح ومرحلة بناء مستقبلها؛ شاء من شاء، وأبى من أبى”.