كتب- وليد عبدالله:
أبدى مدير منتخبنا الوطني لكرة القدم محمد السعد حزنه لخروج المنتخب من قطار المنافسة على لقب خليجي 21 من خلال ركلات الحظ الترجيحية أمام المنتخب العراقي التي رجحت كفة الأخير في التأهل للمباراة النهائية، مؤكداً أن المنتخب ظهر بمستوى قوي لقاء الدور قبل النهائي رغم خسارته بركلات الترجيح التي أدارت وجهها عن الأحمر مرة أخرى بعد خسارته أمام سوريا في بطولة غرب آسيا الأخيرة بذات الدور وفي نفس المرحلة من المباراة، مشيراً إلى أن دموع الشارع البحريني والجماهير عزيزة وغالية إلا أن هذا حال الكرة بين فائز وخاسر، شاكراً الجمهور البحريني في دعمه ومؤازرته للمنتخب في هذه الدورة، مؤكداً في الوقت ذاته أن شخصية المنتخب الكروية عادت من جديد والفضل يعود لله ومن ثم للمدرب كالديرون. وقال السعد في تصريحه لـ”الوطن الرياضي”: “بداية حظاً أوفر لمنتخبنا بعد خروجه من قطار المنافسة على معانقة كأس الخليج في هذه الدورة، بعد الخسارة التي جاءت عبر ركلات الحظ الترجيحية أمام العراق في الدور قبل النهائي، والتي أدارت ظهرها لنا للمرة الثانية بعد خروجنا من المنافسة على لقب بطولة غرب آسيا التي أقيمت في دولة الكويت الشقيقة مؤخرا أمام المنتخب السوري في دور قبل النهائي. فهذه حال كرة القدم هناك الفائز وهناك الخاسر، ولكن خسارتنا وخروجنا من المنافسة على لقب خليجي 21 كانت بشرف، بعد أن قدم اللاعبون أداء رجولياً في المباريات الأربع الماضية، وكانوا على قدر كبير من المسؤولية في الظهور بمستوى جيد”. وأضاف: “جماهيرنا الوفية والمخلصة شكراً لكم جميعاً على المساندة والدعم الذي قدمتوه للمنتخب، فدموعكم غالية وعزيزة علينا، ولكن هذ ه حال كرة القدم فنحن نعتذر عن أي قصور بدر من المنتخب، وضياع حلم معانقة الكأس الخليجية الغالية”. وواصل السعد حديثه قائلاً: “ونحمد الله على عودة الشخصية الكروية للأحمر من جديد والتي جاءت بفضل من الله ومن ثم من المدرب كالديرون وجهود اللاعبين الذين استطاعوا التعاون مع الجهاز الفني في إعادة المستوى والأداء للمنتخب، حيث كان هذا الأمر واضحاً وجلياً في المباريات التي خاضها المنتخب منذ تولي كالديرون مهام تدريب الأحمر. وسنسعى للتحضير الجدي للاستحقاق المقبل والمتمثل في تصفيات نهائيات كأس آسيا 2015، التي تبدأ في 6 فبراير المقبل. حيث يستهل منتخبنا مشواره في هذه التصفيات بلقاء المنتخب اليمني”.