قالت جمعية الإصلاح الخيرية إن مجمع البحرين العلمي المخصص للاجئين السوريين في مخيم الزعتري، المشيد بكلفة ثلاثة ملايين دولار، استقبل 3 آلاف و400 طالب وطالبة العام الحالي توزعوا على 4 مدارس تتوفر فيها البيئة التعليمية الحديثة، ما أسهم في حل مشكلة تعليم الطلبة النازحين.
وأضافت في بيان أمس أن البحرين أسست مستشفى ميدانياً بمليوني دولار في تركيا لتوفير الرعاية الطبية والعلاج للنازحين السوريين الفارين من نيران الحرب التي يشنها النظام السوري ضد أبناء وطنه، فيما أنشأت مدرسة إعدادية للبنين في مدينة غزة ومركز صحي في خان يونس، ومكتبة في مخيم جباليا.
وأشادت الجمعية بجهود مملكة البحرين وجلالة الملك في دعم وإغاثة اللاجئيين السوريين في الأردن وتركيا وأهالي قطاع غزة الواقعين تحت قبضة الحصار الصهيوني منذ سنوات، معتبرة أن هذه الجهود الإغاثية الرسمية تتكامل مع الجهود التي تقوم بها الجمعية من خلال أنشطتها الخيرية المتنوعة في داخل المملكة وخارجها.
وأضافت أن الجهود التي تقوم بها المملكة تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لدعم وإغاثة اللاجئين السوريين والتي تبلور أحدثها بأمر جلالته بتشييد 500 وحدة سكنية في مخيم الزعتري بالأردن تعبر عن مدى تفاعل المملكة وتجاوبها مع الأزمات التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية.
وأشارت الجمعية إلى أن سجل المملكة الخاص بدعم اللاجئيين السوريين منذ اندلاع الأزمة السورية قبل نحو عامين، مليء بالإنجازات التي كان أبرزها مؤخرًا إنشاء مجمع علمي في نفس المخيم بكلفة بلغت ثلاثة ملايين دولار، وذلك ليساهم في حل مشكلة تعليم الطلبة النازحين، موضحة أن المجمع الذي يضم أربع مدارس تتوفر فيها البيئة التعليمية الحديثة استقبل 3 آلاف و400 طالب وطالبة هذا العام.
ولفتت الجمعية إلى أن هذه الجهود لم تقتصر على اللاجئيين السوريين في الأردن فقط بل امتدت لدول أخرى كتركيا التي شهدت تأسيس مستشفى ميداني بكلفة بلغت نحو مليوني دولار وذلك لتوفير الرعاية الطبية والعلاج للنازحين السوريين الفارين من نيران الحرب التي يشنها النظام السوري ضد أبناء وطنه.
واعتبرت الجمعية أن هذه الجهود الإغاثية التي تقوم بها المملكة من خلال المؤسسة الخيرية الملكية تمثل حلقة تكامل مع الجهود التي تقوم بها جمعية الإصلاح وخاصة من خلال ذراعها الخيرية المتمثلة في «لجنة الأعمال الخيرية»، وبعض الجمعيات الأخرى في البحرين لمد يد العون لإخوانها من العرب والمسلمين في كل مكان.
وثمنت جمعية الإصلاح الجهود التي تقوم بها المملكة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أحدث هذه الجهود تمثلت في إنشاء مدرسة إعدادية للبنين في مدينة غزة ومركز صحي في خان يونس، ومكتبة في مخيم جباليا.