خطف أكبر صحن شعبي للتمور أنظار الزوار في مهرجان الأسرة للنخيل والتمور الأول الذي تنظمه أمانة منطقة الرياض في ساحة العروض في الدائري الشرقي ويستمر عشرة أيام.
ويبلغ قطر الصحن الذي صنع من الحديد والصاج على شكل "غظارة أم كوير" ثمانية أمتار، ويتسع لطنين من التمور، ويحتوي على سبعة أصناف من التمور المنوعة.
وأوضح مساعد مدير المهرجان، عبدالملك الموسى، أن المهرجان الذي يشارك به عدد من الجهات الحكومية يهدف إلى التعريف بتراث النخلة وتطوير مفهوم النخلة والتسويق لمنتجاتها ومعرفة أنواعها والأمراض التي تصيب النخيل، والتواصل مع المجتمع ودعم الأسر المنتجة، حيث تشارك في المهرجان عشرون أسرة منتجة لأعمال الطبخ والحرف، فضلاً عن جذب الأطفال للاستمتاع بمسرح الطفل والمرسم الذي يجمع بين الترفيه والتعريف بالنخلة وفوائدها.
وأوضح الموسى أن المهرجان الذي يقام تزامناً مع إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول يضم قسم الحرفيين والسواني والشركات.
ومن جانبها، وصفت الزائرة أم إبراهيم الحميضي أكبر صحن للتمور، الذي يعرض في المهرجان، بالرائع جداً، حيث يحتوي على أنواع عدة من التمور، ويعرّف الزوار بأهم محاصيل المملكة من النخيل وأنواعها وقيمتها الغذائية العالية في هذا الفصل البارد.