أعلن مستشار رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك” الشيخ عيسى بن علي آل خليفة أن الشركة حققت صافي أرباح بلغت 265 مليون دولار في 2011 بزيادة 138 مليون دولار مقارنة بـ2010، أي بنسبة زيادة وصلت إلى 108.6? فيما قررت الجمعية العامة العادية توزيع كامل الأرباح على المساهمين بالتساوي. وأكد الشيخ عيسى -خلال اجتماع الجمعية العامة العادية الـ33 مؤخراً- أن الشركة حققت إنجازات متميزة خلال 2011، تمثلت في استمرارية التشغيل والإنتاج بالكفاءة والجودة المعهودة مع المحافظة في الوقت ذاته على أعلى معدلات الأمن والسلامة. وأضاف أن الشركة حققت 14,791,760 ساعة عمل دون حوادث مضيعة للوقت سواء للعاملين بالشركة أو لعمال المقاولين المتعاونين معها، ما يؤكد أن تميز الشركة في قضايا السلامة والصحة المهنية أصبح رديفاً لاسمها على المستويين المحلي والعالمي وخاصة بعد قيامها بتنفيذ العديد من المشاريع وشراء عدد من الأجهزة الحديثة العام الماضي. وأضاف أن جهود أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الإدارة التنفيذية ومنتسبي الشركة خلال 2011 أدى لوضع الشركة في مراتب متقدمة على كافة الأصعدة، سواء فيما يتعلق بالعمليات التشغيلية أو المشاركة في الفعاليات الاجتماعية وبرامج التدريب والتطوير، مجدداً الدعوة للجميع بمضاعفة الجهود للحفاظ على هذه المكتسبات. وكانت الجمعية العامة العادية عقدت برئاسة عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية للنفط والغاز الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة ممثلاً عن الجانب البحريني، كما مثل الجانب الكويتي مدير المالية بشركة صناعة الكيماويات البترولية، طلال السلطان بينما مثل الجانب السعودي نائب الرئيس للمالية بالشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”، فواز الفواز. واعتمدت الجمعية العامة تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الشركة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر الماضي، وتقرير مراقبي الحسابات كما تم اعتماد الميزانية العمومية والحسابات الختامية للشركة وتوزيع الأرباح المخصصة على المساهمين وتعيين مراقبي الحسابات وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن أعمالهم خلال 2011. إلى ذلك، جدد مجلس الإدارة خلال الاجتماع ثقته التامة ودعمه ومساندته لخطة الشركة الطموحة التي تهدف إلى توسعة مصانعها وتنفيذ مشاريع جديدة وذلك وفقاً للخطة الاستراتيجية 2020. بدوره قال رئيس “جيبك”، المهندس عبدالرحمن جواهري إن الشركة واصلت في 2011 كما في الأعوام السابقة تحقيق الإنجازات الواحد تلو الآخر حيث أسفر تضافر جهود الجميع عن تخفيض في الإنفاق وزيادة في الإنتاج نجم عنه تحقيق أرباح متميزة على الرغم من التحديات الكبيرة التي شهدتها صناعة البتروكيماويات عالمياً. وأردف: “تمكنت الشركة كذلك خلال 2011 من تحقيق جميع أهداف الإنتاج الموضوعة لها من قبل مجلس الإدارة، كما نجحت في تسجيل العديد من الأرقام القياسية خلال العام”. وتابع: “فعلى صعيد الإنتاج، تمكنت الشركة من إنتاج 1,575,018 طن من الأمونيا واليوريا والميثانول مجتمعةً وهو أعلى إنتاج سنوي للشركة منذ تأسيسها.. كما سجل مصنع اليوريا أكبر إنتاج سنوي له منذ تشغيله في عام 1998 حيث بلغ الإنتاج 673,681 طناً خلال 2011”. وكان للتعاون الوثيق مع المسوقين في كل من “سابك” وشركة صناعة الكيماويات البترولية بالكويت الأثر الكبير في انسياب عمليات تصدير منتجات الشركة بسلاسة واستمرارية، حيث تم شحن 1,170,569 طناً من منتجات الشركة على متن 61 سفينة. وفيما يتعلق بوحدة استخلاص ثاني أكسيد الكربون، استمرت هذه الوحدة في العمل بشكل متواصل ما ساعد الشركة على تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والمحافظة على سلامة البيئة، حسب المعايير المقررة من قبل المملكة بالتنسيق مع الهيئة العامة للثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية. وأوضح جواهري أن الشركة حافظت على كفاءة أنظمتها للصيانة الوقائية التي تضمن الكفاءة التشغيلية الضرورية لجميع وحداتها، كما تلتزم الشركة بخطة عشرية يجرى تطبيقها من أجل التجديد أو الإحلال الدوري للمعدات حسب دورة صلاحيتها وتقييم فعاليتها من الناحية الصحية. وتم طوال العام تصدير منتجات الأمونيا واليوريا والميثانول بأعلى معدلات الجودة إلى مختلف الأسواق العالمية ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا اللاتينية وأستراليا والصين والهند وسنغافورة. من جهة أخرى، وصلت نسبة البحرينيين بينهم إلى حوالي 92% بنهاية العام بمن فيهم المتدربين.