لاقت حملة مسابقة “مشروعي” -التي أطلقتها “تمكين” الأسبوع الماضي- تفاعلاً إيجابياً من قبل الشباب، إذ دعت “تمكين” كافة الشباب للاشتراك في مسابقة الأعمال، سيحصل الفريق الفائز على “كأس مشروعي” وستختار لجنة التحكيم 3 فائزين، وجوائز أخرى في 7 فئات مختلفة ويمكن للأفراد وكذلك الفرق التي يشكلها الطلبة من الاشتراك في المسابقة، وذلك عبر تقديم أفكار مشاريعهم عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة وسيتم تقييم أفكار المشاريع المقدمة وحصرها في قائمة نهائية من قبل لجنة خبراء مؤهلين، والذين سيرشدون المشاركين في المسابقة إلى المرحلة التالية من كتابة خطة للمشاريع التي تقدموا بها. وستكون المسابقة تفاعلية مع الفئة المستهدفة عبر تواصل إبداعي ومبتكر يتم استلهامه من واقع ثقافتنا المحلية. وكجزء من الحملة الترويجية التفاعلية للمسابقة، تم إشراك ممثلين من الشباب لتقديم دور روّاد الأعمال في هذه الحملة. ويمثل علي شاباً لديه مشروع توصيل أصدقائه عبر دراجته الهوائية التي أعدها لهذا الغرض. أما ريم فتقوم بشراء طلبات صديقاتها من الطعام وتوصيلها لهنّ وذلك مقابل مبلغ بسيط، أما أحمد فيقوم بتصوير الجمهور عبر كاميرته الفورية في لقطات مختلفة ومضحكة وذلك بمقابل مبلغ بسيط، وهي تمثل مشاريع وأفكاراً مبتكرة من قبل الشباب. وقالت مدير أول تنمية الثروة البشرية في “تمكين”، أمل الكوهجي: “ملتزمون تجاه تعزيز ثقافة ريادة الأعمال من خلال النظام التعليمي.. الحملة ستقوم بتسليط الضوء على أهمية ودور ريادة الأعمال للاقتصاد الوطني.. نأمل من الشباب الاستفادة عبر اكتسابهم معرفة عملية من خلال تفاعلهم مع مختصين وخبراء في مجالات مختلفة في عالم ريادة الأعمال”. وتم تصميم المسابقة بطريقة تبرز أفضل ما لدى الشباب من أفكار، حيث يمكنهم الاستمتاع بجو إبداعي تفاعلي مع بقية المشاركين. وطريقة تصميم مسابقة مشروعي تجعلها مسابقة مفيدة وذلك بالعمل مع خبراء في ريادة الأعمال الذين يشاركون ويضيفون خبرتهم للمشروع. وسيحصل الفريق الفائز على “كأس مشروعي” وستختار لجنة التحكيم 3 فائزين، وجوائز أخرى في 7 فئات مختلفة. وفي المرحلة الأخيرة، سيتم تقييم كل خطط المشاريع المقدمة وذلك عبر لجنة تحكيم ووفق معايير واضحة ومحددة.