كتب – عمر البلوشي:
قاد مدربان وطنيان منتخبي بلادهما للوصول إلى المباراة النهائية من منافسات دورة كأس الخليج 21 لكرة القدم والتي تختتم منافسات البطولة مساء اليوم الجمعة على إستاد الوطني، حيث تمكن المهندس علي من قيادة الأبيض إلى جانب حكيم شاكر الذي وصل مع أسود الرافدين للنهائي الخليجي.
وتمكن المدرب الإماراتي مهدي علي من الوصول إلى النهائي بانضباطه وحكمته في التصرف مع المنتخب الأبيض في البطولة وخاصة أن العديد يعتبرونه من أفضل المدربين الوطنيين للكرة الإماراتية، حيث يعتبر مهدي علي ثاني مدرب وطني يقود الإمارات في تاريخ دورات كأس الخليج.
وحافظ مهدي علي على هدوء منتخب بلاده بعدما أبعده من الضغط الإعلامي عليهم وخاصة أن جميع عناصر الفريق من الوجوه الشابة والذين يفتقرون إلى الخبرة مما قد يشكل الإعلام عليهم ضغطاً في المباريات.
وفي المقابل فإن المدرب العراقي حكيم شاكر أشرف على منتخب بلاده بعد مغادرة البرازيلي زيكو من الإشراف على أسود الرافدين، ليمسك المدرب بزمام الأمور من دون الحصول على أي مقابل مادي وخاصة أنه أكد رغبته في قيادة منتخب بلاده للفوز باللقب الخليجي في شعور وطني جميل يفعله حكيم شاكر مع العراق.
وتبقى الكلمة الأخيرة للمدربين الوطنيين في هذه الدورة أمام فشل الأجانب في الوصول بالمنتخبات التي قادوها إلى النهائي.