كتبت ـ عايدة البلوشي:
لا تغادر الفتاة المنزل إلا برفقة حقيبتها، تدس فيها كل شيء، محفظة النقود الصغيرة والمكياج والعطور والأمشاط والموبايلات وكريمات ترطيب البشرة والعدسات اللاصقة.. بالمحصلة تمتلئ الحقيبة عن آخرها بالحاجات و»الأسرار»، ويحتاج البحث فيها عن أي غرض جهداً مضنياً.
مروة عبدالله لا تغفل عن تزويد حقيبتها بـ»تفاصيل» كثيرة، قد تحتاجها بأي وقت «شنطة صغيرة للمكياج ومحفظة نقود وعطر ومطهر لليدين وهاتف نقال ودفتر صغير وقلم» وتضيف «أحمل دائماً شنطة من الحجم الكبير لتسع كل هذه الأشياء».
نوف نبيل بدأت بحمل الشنطة على كتفها منذ المرحلة الثانوية «هناك أشياء كثيرة أحتاجها مثل التلفون والمحفظة والعطر، اقتنيت شنطة تحفظ قائمة الاحتياجات الشخصية».
فرحت نوف عندما قررت حمل الشنطة «منذ المرحلة الابتدائية أحلم بحملها، كنت أعتقد أن اقتناء الشنطة حصر بالكبار.. كنت أحاول تقليدهم وكانت والدتي ترفض وتقول لا داعٍ لحمل الشنطة».
وترى موزة حسن في الشنطة النسائية ضرورة وتعتبرها «مخزناً»، تضع فيها كل ما تحتاجه من أدوات المكياج والعطور «بحكم انشغالي خارج المنزل لفترات طويلة أحتاج أموراً كثيرة، أحتفظ بها في الشنطة، مثل العطر ومفتاح الغرفة وكريم ترطيب البشرة والنظارة ..الخ».
تحمل موزة جميع الأدوات في الشنطة «باتت تزعجني مؤخراً من فرط ثقلها، بدأت بتركها في السيارة وأحمل معي شنطة أخرى أصغر حجماً».
وتحتوي شنطة لطيفة محمد على محفظة نقود وهاتف نقال «دائماً أحملها في يدي من باب «الموضة».. لدي الآن 8 شنط بألوان وأشكال مختلفة، بتُ مهووسة باقتناء جديدها».