كتب – محمد خليفات:
توقع خبراء ارتفاع أسعـــار الحديد والخشب في الفـــترة المقبلة %10، مرجعين صعـــود الحديد والخشب إلى دخول عطلة الربيع، حيث من المتوقع أن تزداد فيها وتيرة الأعمال الإنشائية، لافتين إلى ثبات أسعار المواد الإنشائية الأخرى.
وأكدوا أن الكميـــــات المتوافرة بالأسواق من المواد الأساسية تكفي المملكة لمدة تتراوح بين 5-6 أشهر، حيث إن ذلك يعمل على توفير الكميات لسد الطلب المتزايد في خذه الفترة من السنة.
فيما أشار البعض إلى أن أسعار المواد الكهربائية والبلاط، كانت قد انخفضت هذا العام بنسبة %10 مقارنة بـ 2012 لنفس الفترة، عازين ذلك لتوفرها ببلد المنشأ بكميات كبيرة.
وفيما يتعلق بالطلب على مواد البناء، أكدوا أنها تشهد إقبالاً ملحوظاً خلال هذه الفترة، مرجعين ذلك لدخول المملكة بأجواء عطلة الربيع التي من شأنها رفع الحرجة الإنشائية، بالإضافة إلى زواج العديد من الشبان خلال هذه الفترة.
أكد مدير عام شركة الأهلي للتجارة والمقاولات، ناصر الأهلي وجود انتعاش بالسوق من ناحية الأعمال الإنشائية بالمملكة، الأمر الذي أدى إلى حدوث حركة طلب على المواد الإنشائية، مشيراً إلى ثبات الأسعار دون حدوث أية تغيرات تذكر.
وأكد الأهلي أن هذه المؤشرات تدل على أن المملكة ستشهد حركة عمرانية خلال الأشهر القادمة من هذا العام.
وفيما يتعلق بالأسعار، أكد الأهلي أنها ثابتة بالمملكة، حيث يتراوح سعر طن الحديد بين 300-340 ديناراً وذلك حسب النوعية والمنشأ، في حين حافظ كيس الإسمنت على سعر 1.2 دينار، بالإضافة إلى توفر كميات من المواد الأساسية تكفي لمدة تتراوح بين 5-6 أشهر.
في حين شهدت أسعار مواد الكهربائية والبلاط وغيرها نزولاً نسبته %10 مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، ويرجع ذلك لتوفر كميات كبيرة منها في بلد المنشأ «الصين».
من ناحيته، أكد مدير المبيعات بشركة سيد سلمان لمواد البناء، سيد نور، ثبات أسعار المواد الإنشائية مرجحاً ميلانها إلى النزول بنسبة %20.
وفيما يتعلق بنسبة الطلب، أشار نور إلى أنها مرتفعة، عازياً ذلك لدخول المملكة بأجواء عطلة الربيع، بالإضافة إلى اتجاه العديد من الشباب إلى الزواج بهذه الفترة، الأمر الذي ساعد على حدوث انتعاش بالسوق.
وفيما يتعلق بالكميات المتوفرة بالمملكة والأسواق، أشار نور إلى أنها تكفي لمدة جيدة، مشيراً إلى أنها تغطي الطلب.
من جانبه، أكد مدير عام شركة دلمون لمواد البناء، بشار عبد الهادي إلى بقاء أسعار مواد البناء من حديد وأخشاب على حالها بالمملكة، لافتاً إلى احتمالية ارتفاعها بنسبة %10 خلال الفترة القادمة.
وأوضح عبد الهادي أن نسبة الطلب بدول شرق آسيا والدول الأوروبية سيرفع أسعار من أسعار الحديد والأخشاب خلال الفترة القادمة بنسبة %20.
وفيما يتعلق بالكميات المتوافرة من المواد الإنشائية الأساسية بالمملكة، أشار عبد الهادي إلى توفر كميات جيدة بالأسواق، من شأنها أن تغطي الطلب المتزايد الفترة الحالية.
من جهته، قال رجل الأعمال عبدالله الكبيسي إلى أن بداية السنة الجديدة ستكون حافِلة بالعمليات الإنشائية، عازياً ذلك لصرف القروض الإسكانية والأعمال الإنشائية والتطويرية التي تقوم بها وزارة الإسكان بالإضافة إلى المارشال الخليجي الذي سيذهب جزء منه إلى أعمال الصيانة للبنية التحتية والتي تتركز على المشاريع الإسكانية وغيرها.