دخلت الأحساء خلال عام 2012 م موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية بثمانية أعمال، العمل الأول أكبر نافورة في العالم دشن انطلاقتها الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز في منتزه الملك عبدالله البيئي، بتكلفة تسعة ملايين ريال، وارتفاع 70 مترا نحو عنان السماء.
أما العمل الثاني فتمثل في أكبر سلة خوص في العالم، دشنتها الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، والأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز، وصنعت بإشراف جمعية فتاة الأحساء الخيرية، وشارك في صنعها 56 امرأة من الأحساء.
أما العمل الثالث، فهو أكبر لوحة قرآنية في العالم سجلت باسم جامعة الملك فيصل، وهي من إعداد رئيس نادي الفنون التشكيلية في الجامعة الفنان التشكيلي السوري عايش طحيمر وكوكبة من عمادة شؤون الطلاب، نفذت على مدى 7 أشهر.
وتتكون من 6 قطع من الحجم الكبير، ومساحتها 18 مترا مربعا، وصنعت بعجينة في قساوة الحجر الصناعي تتكيف مع اختلاف درجات الحرارة، ما يجعل عمرها أطول عن سائر العجائن.
والعمل الرابع أكبر جرة ماء في العالم صنعت بأيادٍ أحسائية خلال شهر، ويبلغ ارتفاعها 6 أمتار وربع المتر، وترتكز على قاعدة بعرض متر.
استخدم في تنفيذها 2400 كيلو جرام من الطين الأحسائي، بمشاركة 40 حرفيا أحسائيا، تحت إشراف مركز النخلة للصناعات اليدوية في الأحساء، وكانت ضمن مهرجان فرحة حسانا الذي نظمه مجمع الأمير سلطان لتأهيل ورعاية المعوقين في المنطقة الشرقية، بالتعاون مع أمانة الأحساء داخل منتزه الملك عبدالله البيئي في الهفوف.
والعمل الخامس أكبر سلة طعام مصنوعة من الخوص دائرية الشكل، وقطرها ثمانية أمتار و88 سنتيمترا و 8 ملليمترات، وقام بصناعتها عائلة مكونة من 8 أفراد: أب وزوجته و6 من أولادهما ذكورا وإناثا، واستغرقت صناعتها 80 يوما.
وتم استخدام جميع خامات السفرة من المواد الطبيعية، والتي تشتمل على سعف النخيل، إضافة إلى استخدام الألوان الخاصة بالسعف وبعض الخيوط، كما تم استخدم الرقم 8 في كافة أعمال السفرة كرقم مميز لها.
اما العمل السادس صناعة أكبر كيس فشار في العالم حجمه 40 مترا مكعبا ووزنه نصف طن، واستغرقت عملية تعبئته 10 ساعات، وبلغ وزن الكيس قبل التعبئة 60 كيلو جراما، وبعد التعبئة 580 كيلو جراما، وتم نقل الكيس باستخدام شاحنة بطول 13 مترا ونصف.
وبالنسبة للعمل السابع أكبر قبعة صنعتها امرأة بقطر خمسة أمتار من الخوص وبالألوان الأبيض واللون القرمزي بتشكيل هندسي متميز، واستغرقت ثلاثة شهور، وعرضت في مهرجان ريف الأحساء السياحي المقام في منتزه الأحساء الوطني.
والعمل الثامن والأخير أكبر شجرة بالرمل، ونفذها 50 طالبا في مدرسة الجبيل المتوسطة، بمناسبة أسبوع الشجرة في ساحة ملعب المدرسة بتشكيل ونحت الرمل.
استخدمت فيها ثلاث شحنات من الرمل، واستغرق وقت التنفيذ 90 دقيقة وبطول 18 مترا، وتأتي الفكرة تفاعلا بهذه المناسبة وغرس أهمية الزراعة والحفاظ على البيئة لدى الطلاب والاستفادة من الأفكار الفنية في العملية التربوية.
فيما تستعد الأحساء في الوقت الحالي لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية بأكبر قلة تمر في العالم، حيث تقوم 60 حرفية على تنفيذها. بحسب ما ذكرت "عكاظ".