رفض الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في المصارف السعودية طلعت حافظ، مزاعم روسية بإسهام مصارف خليجية في تمويل منتجي المخدّرات في أفغانستان، قائلا "تلك المزاعم باطلة ومستحيلة". وأكد في تصريحات، لصحيفة الحياة، أن النظام المصرفي الخليجي يتمتع بحصانة "فائقة" وقوانين صارمة تمنعان أي تمويل لإنتاج المخدرات، أو غسل الأموال، وتمويل الإرهاب.وقال حافظ "من المستغرب فعلاً أن يصدر تصريح من مسؤول روسي أو غيره يزعم أن مصارف خليجية تمول منتجي المخدرات في أفغانستان، إذ إن النظام المصرفي الخليجي يتّبع إجراءات وقوانين صارمة تمنعان تمويل منتجي المخدرات".وشدد على أن المصارف الخليجية، خصوصاً السعودية، لديها أقسام خاصة بمراقبة العمليات المصرفية، لضمان سلامة عملياتها قانونياً ونظامياً، وعدم وقوعها في مثل هذه الأعمال. وأضاف: "دول الخليج عضو فاعل في ما يعرف بفريق العمل المالي (فات) الذي كما هو معروف تجمع دولي لرصد المعلومات المتعلقة بعمليات تبييض الأموال وتبادل المعلومات بين دول الأعضاء، والسعودية عضو في هذا الفريق".وقال "بصرف النظر عن الدوافع خلف التصريح الروسي، إلا أن السعودية والمصارف الخليجية تتبعان إجراءات صارمة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وما يؤكد ذلك احتلال السعودية المركز الأول عربياً وأحد المراكز الـ 10 عالمياً في القدرة على مكافحة عمليات غسل الأموال، وهذه الشهادة أتت من جهة عالمية محايدة ومعروفة، ومن غير الممكن أن تمنح السعودية هذه الشهادة إلا بعد التأكد من أن نظامها المصرفي صارم في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب".وكان رئيس الهيئة الفيديرالية الروسية لمكافحة المخدّرات فيكتور إيفانوف زعم في حديث بثته قناة روسيا اليوم أن مصارف خليجية تسهم في تمويل منتجي المخدّرات في أفغانستان.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90