رحّبت القمة العربية الثالثة التنموية الاقتصادية والاجتماعية والتي اختتمت أعمالها أمس في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بدعم مشروع القطاع الخاص لإطلاق البورصة العربية المشتركة ومنح قطعة أرض لاستضافة المقر الرئيس للمشروع في مملكة البحرين.
كما اتخذت القمة عدداً من القرارات من أهمها الترحيب بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الداعية إلى زيادة رؤوس أموال المؤسسات المالية المشتركة بنسبة 50 في المائة لتوسيع نشاطاتها وزيادة الاستفادة من مواردها إلى جانب ذلك أقرت عدداً من القرارات في الاستثمار وتطوير الطاقة وتنفيذ الأهداف التنموية للألفية وتحسين مستوى الخدمات الصحية ومكافحة الأمراض والتأكيد على أهمية القطاع الخاص كشريك في مسيرة التنمية العربية.
وخلال الجلسة قام الأمين العام لجامعة الدول العربية باستعراض إعلان الرياض الصادر عن القمة والذي عبر فيه القادة عن ارتياحهم للتقدم المحرز في تنفيذ المشاريع التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي أقرتها القمتان السابقتان، مؤكدين ضرورة الإسراع في استكمال تنفيذ جميع القرارات وإزالة كافة العوائق التي تقف أمام إنجازها.
كما نوه المجتمعون بالخطوات التنفيذية التي تم إنجازها لتفعيل الحساب الخاص بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية الذي انطلق من القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الأولى بدولة الكويت.