إعتبر وزير الصناعة التجارة الدكتور حسن عبدالله فخرو إن استمرار إقامة وتنظيم معرض الخريف التجاري لأربعة وعشرين عاماً على التوالي هو دليل ساطع وواضح على تفوق الصناعة الوطنية للمعارض والمؤتمرات ،
مشيرا إلى أن ابرز مرتكزات هذا النجاح هو الدعم الكبير الذي توليه الحكومة الموقرة لقطاع المعارض وتطويره بالشكل الذي يعزز إسهامه في الاقتصاد الوطني ويزيد من فاعليته كعنصر جذب سياحي للمملكة .
وأكد الوزير الذي إفتتح اليوم فعاليات معرض الخريف الرابع والعشرون والذي تنظمه شركة إدارة المعارض العربية ، إن قطاع صناعة المعارض قد حقق نتائج غير مسبوقة خلال السنوات القليلة الماضية وتشهد على ذلك مؤشرات الأداء العام لهيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات وتوالي الفعاليات التي تقام في مركز المعارض سواء المحلية منها أو العالمية ، مؤكدا في هذا الصدد على الدور الكبير الذي تضطلع به الشركات الوطنية لتنظيم المعارض والمؤتمرات في رفد هذا القطاع الحيوي وتنميته ، كما لفت الوزير في هذا السياق إلى الخطوات التي تتم حالياً بتوجيهات كريمة ودعم كبير من القيادة والحكومة الموقرتين لإقامة مدينة متكاملة للمعارض تضم كافة المرافق المطلوبة للمعارض على غرار المدن العالمية ، منوهاً في هذا الصدد إلى أهمية وجدوى الإستثمار في هذا القطاع كونه يشكل ركيزة إقتصادية هامة وأساسية في الوقت الحاضر.
كما نوه الوزير إلى أهمية المعارض التجارية العامة والمتخصصة في إنعاش القطاع التجاري وتعزيز المنافسة في الأسعار إضافة إلى تحفيز المحلات التجارية على تقديم الأفضل من البضائع والسلع الاستهلاكية المختلفة بجودة عالية وأسعار تنافسية.
هذا ويفتح معرض الخريف في دورته الرابعة والعشرون أبوابه أمام الزوار وسط مشاركات دولية تصل إلى نحو 700 شركة من مختلف دول العالم و على مساحة تقدر بـ 14.800 متر مربع شاملة القاعة رقم 1و2 وقاعة النخلة.
ويعتبر "معرض الخريف 2013" الذي يقام سنوياً ويستمر حتى 31 يناير من أهم المعارض الإستهلاكية والتسويقية في البحرين ، حيث يتيح الفرصة للزائرين للإطلاع والتسوق تحت سقف واحد على المنتجات والبضائع المتنوعة من جميع انحاء العالم.
كما يعتبر معرض الخريف من أكبر الملتقيات التي يتواجد فيها الموزعين والوكلاء وتجار التجزئة والمتسوقين مما يجعله من أهم المعارض رواجاً واقبالاً في البحرين مما يعزز المنافسة وينعش النشاط التجاري بشكل عام ، خصوصاً في ظل توافر العديد من البضائع والسلع الإستهلاكية المختلفة بأسعار تنافسية. ويستفيد من هذا الحدث التجاري السنوي جميع القطاعات التجارية والخدمية من مؤسسات وشركات وأفراد ، بالإضافة الى المشاركات الدولية. ويشارك في المعرض هذا العام أكثر من 118 شركة ومؤسسة تجارية بحرينية توفر مختلف أنواع البضائع وبمختلف الأسعار وتلبي إحتياجات ورغبات شريحة كبيرة من المجتمع ، بالإضافة الى المشاركة المتميزة من قبل مجموعة من الحرفيين والفنيين والأسر المنتجة البحرينية التي تشارك في المعرض كما حدث في السنوات الماضية حيث تدعم وزارة الصناعة والتجارة ممثلة في هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع شركة إدارة المعارض العربية ، الشركة المنظمة للمعرض ، في توفير المساحات المجانية لهم من أجل تشجيعهم وتعزيز مشاركتهم ومساهمتهم في هذه الفعالية التجارية الكبرى وإتاحة الفرصة لهم لعرض منتوجاتهم المميزة وبيعها على زوار المعرض.
ومن المتوقع ان يشهد معرض الخريف 2013 كما حدث في السنوات السابقة إقبالاً واسعاً حيث يجتذب المعرض خلال الأيام التسعة التي سيستغرقها حوالي 180 ألف زائر من البحرينيين والمقيمين والزائرين من خارج البحرين وخاصة من الشقيقة المملكة العربية السعودية. ومن الدول المشاركة هذا العام الصين ، مصر ، المملكة العربية السعودية ، الكويت ، دولة الامارات العربية المتحدة ، قطر ، اليمن ، عمان ، باكستان ، لبنان ، سوريا ، ماليزيا ، تركيا ، سنغافورة ، بنغلادش ، بولندا ، أوغندا ، الهند ، تونس بالإضافة إلى الشركات البحرينية.