قام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، بزيارة اليوم الأربعاء إلى مجلس عائلة الجودر بمحافظة المحرق، لتقديم واجب العزاء في أحد رجالات عائلة الجودر، وذلك في إطار حرص سموه على مشاركة المواطنين، ومواساتهم والوقوف إلى جانبهم في مختلف المواقف والمناسبات.
وأكد سموه أن الشعب البحريني أسرة واحدة تجمعها روح الترابط والتلاحم والمحبة، والتي كانت ولازالت السمة الرئيسية للمجتمع البحريني المتعدد والمنفتح.
ونوه سموه بإسهامات عائلة الجودر العريقة ومواقفها الوطنية وجهودها المخلصة في تعزيز عملية البناء والتنمية في القطاعات الاقتصادية المختلفة.
ومن جانبهم، توجه أفراد عائلة الجودر بالشكر والتقدير لسموه على تفضله بزيارة مجلس العائلة لتقديم واجب العزاء، مشيدين بنهج سموه وحرصه الدائم على التواصل مع المواطنين في مختلف المناسبات، وما يتركه ذلك من أثر إيجابي في نفوسهم.
ثم قام سموه بجولة في الأحياء بمدينة المحرق، وذلك ضمن حرص سموه المنتظم على زيارة مدن ومناطق البحرين لمعايشة أوضاع المواطنين في مناطق تواجدهم، وتفقد أحوالهم بشكل مباشر والوقوف على أوضاعهم الحياتية.
وقال سموه "إن ما يهمنا هو أن نبنى سويًا بلدنا العزيز، ونوفر لمواطنينا الحياة المرفهة والعيش الكريم، وأن مهمة البناء هي مسئولية الجميع عبر نهج متكامل بين المواطن والحكومة للحفاظ على جودة الحياة وتوفير أسباب النهوض والتقدم للمجتمع".
وأكد سموه أن مسيرة العمل الوطني تسير بخطى واثقة وقوية في طريق البناء والتنمية، لتحقيق ما يتطلع إليه أبناء البحرين من نماء وازدهار يسهم في الارتقاء بأوضاعهم الحياتية والمعيشية، ويلبي طموحاتهم في مستقبل أكثر اطمئنانا واستقرارا.
ثم قام سموه بزيارة بعض المتاجر والمحلات الصغيرة وتبادل سموه مع أصحابها والمواطنين الآراء التي تتصل بحياة المواطن، والاستماع إلى مشاكلهم.
وأكد سموه ان الحكومة ماضية في طريقها نحو البناء وتوفير مقومات الحياة الأمنة المستقرة لكل المواطنين والمقيمين، وتنميتها باستمرار في ضوء التطلعات والطموحات الواسعة التي نخطو نحوها بعزم وحيوية.
وأضاف سموه أن توفير الخدمات والمشروعات التي ترتقي بأوضاع المواطنين تقع في صدارة اهتمامات الحكومة من خلال برامج طموحة لتطوير مختلف مناطق المملكة.
وقال سموه "إننا حريصون على أن تصل ثمار التنمية إلى جميع المواطنين، وسنستكمل ما بدأناه من مشروعات تطويرية لتحقيق أبعاد ملحمة البناء والتنمية وإيجاد الرخاء على أرض البحرين".
وأشاد سموه بالتطور الجمالي والعمراني الذي تشهده مدينة المحرق العريقة، والذي أهلها لأن تنضم إلى سجل العلمي للمدن المتطورة وفق مؤشرات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وهو الأمر الذي يعد فخرًا لمملكة البحرين.
وقد عبر المواطنون عن حبهم وولاءهم لسموه، معربين عن فرحتهم وسعادتهم بهذا اللقاء حيث أكدوا أن هذه الزيارة لها أهميتها ودلالاتها المتميزة للاستماع إلى رأي المواطن مباشرة فيما تقدمه الحكومة من خدمات وخاصة فيما يتصل بمجال التنمية الحضرية والمستدامة.