أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية الدكتور ياسر علي، أن الرئيس المصري محمد مرسي ناقش مع المسؤولين في المملكة العربية السعودية إنشاء جسر بري يربط بين مصر والسعودية.
وأوضح أن المشروع لاقى قبولا من الجانب السعودي، مما يؤكد اقتراب البدء في تنفيذه، خاصة في ظل وجود الإرادة السياسية من الجانبين لتفعيل المشروع.
وأضاف علي، في تصريحات صحفية مساء أمس، أن مرسي حرص على مناقشة مشكلات المستثمرين السعوديين في مصر واستعراض الحلول التي توصلت إليها الحكومة المصرية لتسهيل الاستثمار السعودي في مصر وزيادة نسبته في المرحلة القادمة.
وفي السياق ذاته، دعا الرئيس محمد مرسى رجال الأعمال السعوديين إلى التعاون مع نظرائهم المصريين لتمويل وإقامة جسر أو نفق يربط بين مصر والسعودية عبر البحر الأحمر.
وقال مرسي خلال لقائه مع مجلس رجال الأعمال المصري السعودي في الرياض قبيل عقد القمة التنموية العربية "ياريت يتقدم رجال أعمال سعوديين لتمويل هذا المشروع ويتعاونون مع نظرائهم المصريين في إقامته".
وتجاوب رجل الأعمال السعودي يحيى بن لادن عضو مجلس الأعمال المصري السعودي عن مجموعة بن لادن مع دعوة الرئيس مرسي، معربا عن استعداد المجموعة لتمويل وإقامة مشروع الجسر بالتعاون مع شركة المقاولين العرب المصرية.
وأشار بن لادن إلى أن المشروع يحتاج إلى إرادة سياسية، وموافقة من خادم الحرمين الشريفين والرئيس مرسي.