أعلنت “إنتل” الشركة الأمريكية المتخصصة في مجال صناعة الشرائح ومعالجات الحاسبات، اليوم الأربعاء عن عزمها إيقاف صناعة اللوحات الأم الخاصة بالحاسبات المكتبية.
وقالت الشركة في رسالة إلكترونية بعثتها إلى الصحفيين اليوم، إنها قررت البدء بتخفيض إنتاجها من اللوحات الأم الخاصة بالحاسبات المكتبية تدريجيًا مع إمكانية التوقف نهائيًا بحلول عام 2015.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة من “إنتل” توحي بأن الشركة ستركز جهودها مستقبلًا على إنتاج الشرائح الخاصة بالهواتف الذكية والحاسبات اللوحية، ومعالجات الحاسبات المحمولة الخفيفة أو مايُعرف بـ “ألترابوك”.
وألمحت الشركة إلى ذلك بالقول، إن خبرة 20 عامًا في إنتاج اللوحات الأم، سيتم إعادة توزيعها للتوجه نحو التقنيات الجديدة، في إشارة إلى الحوسبة المحمولة. مع عد إغفال كون الحاسبات الشخصية التي تعرف بـ “الكل-في-واحد” جديدةً وأنها سوف تأخذ بعين الاعتبار.
وأضافت الشركة أن التوقف عن تطوير اللوحات الأم الخاصة بالحاسبات المكتبية سيتزامن مع إطلاق الجيل الرابع من معالجاتها والتي تحمل الاسم الرمزي “هازول” Haswell، الصيف القادم.
وأشارت “إنتل” إلى أن انسحابها من سوق الحاسبات المكتبية لا يعني عدم وجود بدائل، فهي تتوقع أن يحل محلها شركات جديرة مثل “أسوس” و “جيجابايت” و “أم إس آي” MSI وغيرها.
الجدير بالذكر أن هذا الإعلان من “إنتل” لحقه بعض الأنباء عن عزم الشركة أيضًا التوقف عن إنتاج مقابس المعالجات الخاصة بالحاسبات المكتبية والتي تعرف باسم LGA، وهو الأمر الذي رفضت الشركة التعليق عليه.