أكدت خطة الاستجابة الإنسانية للعام الحالي أن اليمن بحاجة إلى 716 مليون دولار لتغطية المتطلبات الإنسانية الملحة.
ويواجه اليمن تدهوراً في الوضع الإنساني أسوأ من أزمة الصومال بحسب الأمم المتحدة، وذلك بعدما أظهرت إحصاءات أن من بين اليمنيين من لا يأكل إلا مرة كل ثلاثة أيام، وأن خُمس الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد في بعض المناطق، وهو معدل يتجاوز حدود معدلات الطوارئ.
ويتوقع الخبراء أن تكون العاصمة اليمنية صنعاء أول عاصمة في العالم مهددة بالعطش ونضوب المياه بعد أن وصل نصيب الفرد اليمني الواحد حالياً من المياه إلى ما لا يتجاوز 150 متراً مكعباً في العام وهو من أقل معدلات الاستخدام العالمي.
"خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2013" هو عنوان الحملة التي أطلقتها المنظمات العالمية الإغاثية من مدينة دبي للخدمات الإنسانية بحضور عدد من مسؤولي المؤسسات الخيرية الإماراتية العالمية إلى جانب ممثلين من الحكومة اليمنية.
ارتفاع أسعار الغذاء والوقود، والاضطرابات السياسية والعنف، دفعت الفقراء إلى شفير الهاوية، ما دعا ممثلي منظمات الإغاثة الدولية إلى توجيه دعوات إلى المانحين لتمويل النداء الجديد بسرعة وسخاء، لتفادي تحول الأزمة إلى كارثة، ودعتهم إلى أخذ العبر من الصومال، حيث ارتفعت نسبة الخسائر البشرية كثيراً نتيجة تأخر الاستجابة وشحها.