يبدو أن مسلسل الخلافات الذي دب في الفريق الكروي الأول لنادي ريال مدريد خلال الفترة الأخيرة، لا تزال حلقاته مستمرة، حيث انتقل ليصل للاعبين الإسبان بين بعضهم البعض، وذلك على إثر التجاذبات الواقعة في الفريق الملكي خصوصا بعد قرار مورينيو مؤخراً إبقاء كاسياس على مقاعد البدلاء في مباريات عدة بالدوري والكأس المحليين.
آخر هذه الحلقات، كشفت عنه إذاعة "كادينا كوبي" التي أماطت اللثام عن حدوث شرخ بين لاعبي المنتخب الإسباني داخل الفريق الأبيض، وتحديدا بين الحارس إيكر كاسياس وسيرجيو راموس من جهة، وزميليهما في الفريق والمنتخب الوطني ألفارو أربيلو وأكزابي ألونسو من جهة أخرى.
واعتاد ديل بوسكي، مدرب المنتخب الإسباني العمل في كثير من الأحيان على التوفيق بين لاعبي المنتخب الإسباني، خصوصا الذين يمثلونه من فريقي برشلونة وريال مدريد، ولكن هذه المرة سيتعين عليه الوفاق بين لاعبي ريال مدريد أنفسهم.
وباتت العلاقة بين لاعبي الفريق الملكي، الذين يلعبون في المنتخب الإسباني متوترة إلى حد كبير، وانتقل ذلك لوسائل الإعلام، وتحديداً بين كاسياس وراموس وألونسو واربيلو، حيث ساءت العلاقة في الفترة الأخيرة عندما قرر المدير الفني لريال مدريد مورينهو إبقاء كاسياس على دكة البدلاء.
وصب كاسياس جام غضبه على زميليه ألونسو وأربيلو بسبب امتثالهما لقرار المدرب البرتغالي، والدفاع عن قراره هذا علانية في وسائل الإعلام، رغم إشادتهما به وبقدراته.
وتصدى راموس وحده لقرار مورينيو من بين زملاء كاسياس الإسبان، حين عارض علانية هذا القرار بإبقاء كاسياس على دكة البدلاء، لدرجة أنه صرح لوسائل الإعلام أن كاسياس "هو قائد الفريق.. وسيبقى قائدنا".