أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، خلال مشاركته في الاجتماع الختامي للدورة الثانية والستين لمجلس المكتب الدولي للتربية المنعقد في جنيف، إن إطلاق الدبلوما الدولية في المناهج الدراسية بإشراف المكتب الدولي خطوة تجسد تحوّل المكتب إلى بيت خبرة وامتياز عالمي في مجال المناهج الدراسية بمعناها الواسع، بما سيتيح إعداد وتدريب وتكوين الكوادر الوطنية في مجال تصميم المناهج وتطويرها ومراجعتها وتكييفها مع متطلبات التطوير.وشارك د.ماجد النعيمي في الاجتماع الختامي للدورة الثانية والستين لمجلس المكتب الدولي للتربية بحضور ممثلي الدول الأعضاء في المكتب وممثلي منظمة اليونسكو، عدد من وزراء التربية والتعليم والخبراء المراقبين من المنظمات ذات الاختصاص، والذي خصص في جزئه الأول لمناقشة إطلاق الدبلوما الدولية في المناهج الدراسية بإشراف المكتب الدولي في ضوء التجارب الناجحة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، بما يتيح خبرات متميزة في تصميم المناهج الدراسية من حيث المحتوى وطرائق التدريس والأنشطة والتقييم.وخصص الجزء الثاني من الاجتماع الختامي لمناقشة مسودة القرارات المعروضة على المجلس وإقرارها في صياغتها النهائية، وخصوصاً ما يتعلق باختيار أعضاء مجلس المكتب الدولي للتربية واللجنة التوجيهية، حيث تم الاتفاق على اعتماد مبدأ انتخاب أعضاء المجلس الدولي لضمان التوازن بين الأقاليم الدولية، مع تأجيل مناقشة التفاصيل المرتبطة بالقواعد الإجرائية للاجتماع المقبل في يناير 2014، والتي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار استراتيجية “اليونسكو” في تحويل المكتب الدولي للتربية بجينيف إلى بيت امتياز دولي في مجال المناهج الدراسية.