{{ article.article_title }}

كتب- وليد عبدالله: قاد حارس فريق نادي البسيتين حسين حرم فريقه على حساب فريق نادي المالكية لمنافسات الدور قبل النهائي من مسابقة كأس جلالة الملك المفدى، بعد أن ساهم في التصدي لركلتي جزاء من ركلات الحظ الترجيحية في المباراة والتي انتهت بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف، في اللقاء الذي جمع الفريقين يوم أمس على إستاد النادي الأهلي ضمن منافسات دور الثمانية لمسابقة «أغلى الكؤوس». مر الشوط الأول سريعاً بالأداء الحماسي من قبل الفريقين في أرضية الملعب، رغم غياب المستوى الفني المطلوب. ولم تشهد هذه الفترة الهجمات الخطرة على مرمى الفريقين. وكان البسيتين يعتمد في تقدمه على تقدم محمد سلطان من الجهة اليمنى وعيسى غالب وراشد الحوطي من الجهة اليسرى والمهاجمين الفرنسي هشام ميساوي وسامي الحسيني «الحوسني»، فيما كان يعتمد المالكية على انطلاقات عمار حسن وحسن السيد عيسى «حمامة» في منتصف الملعب وحسن خميس البري من الجهة اليسرى وأحمد يوسف وموسى عبدالأمير في خط المقدمة. وقد اكتفى الفريقان بالتعادل السلبي في هذا الشوط. ولم يختلف سيناريو الشوط الثاني عن الفترة الأولى، بل انخفض المستوى الفني حتى المتوسط، حيث لم يشهد الشوط الفرص الحقيقية من جانب الفريقين. وقد انحصرت الكرة في منتصف ملعب المباراة حتى الدقائق الإضافية، التي شهدت تحركات سريعة من قبل لاعبي المالكية، في حين اعتمد لاعبو البسيتين على الهجمات المرتدة ولكن دون خطورة تذكر، حيث تواصلت النتيجة السلبية في هذا الشوط، وانتهت المباراة في وقتها الأصلي من دون أهداف. بعدها احتكم الفريقان للشوطين الإضافيين اللذين اتسما بكثرة إصابة اللاعبين بالشد وتوقف المباراة أكثر من مرة، ولم تشهد فرصأً خطرة من جانب الفريقين، ليحتكم الفريقان لركلات الحظ الترجيحية التي ابتسمت للبسيتين بثلاثة أهداف مقابل هدف للمالكية، حيث شهدت ركلات الجزاء براعة حارس الكتيبة البسيتينية حسين حرم في التصدي لركلتي جزاء.