يرفع مجلس المحرق البلدي غداً الأحد قائمة تحوي 45 منزلاً في حالة إنشائية خطرة تلبية لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر الذي وجه المجلس لتحديد الأولويات على مستوى محافظة المحرق لإدراجها كدفعة إضافية ضمن مشروع المكرمة الملكية لإعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط.
وتقدم رئيس المجلس المهندس عبدالناصر يوسف المحميد بالأصالة عن نفسه وأعضاء المجلس واهالي المحرق بوافر آيات الشكر والعرفان الى سمو رئيس الوزراء الذي شمل بعطفه عشرات من الأسر المحرقية ضمن هذه الدفعة الاستثنائية والتي جاءت برداً وسلاماً على المحرق وأهاليها.
وأفاد المحميد أن هذه التوجيهات الحكيمة تعكس اهتمام سمو رئيس الوزراء بالمواطنين وبذله كل مايلزم لتوفير الحياة الآمنة الكريمة في إطار إستراتيجيات الدولة والحكومة الموقرة لتحقيق رؤية البحرين 2030 التي تضع المواطن أولاً، مشيراً إلى المشاريع التنموية التي وجدت باقتراح وتوجيه ومتابعة وتوجيه سموه مثل المشاريع الإسكانية ومشروع ترميم المنازل القديمة الذي تقوم عليه المجالس البلدية والعديد من المشاريع الطموحة التي يتلمسها المواطن في حياته اليومية.
وتحدث المحميد عن آلية اختيار الدفعة المذكورة حيث تقدم الأعضاء بقائمة تضم طلبات المنازل الخطرة في دوائرهم وتم تحديد أخطر 45 منزلاً ضمن القائمة عن طريق دعم هندسي وفنية من وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني والتي يستحق منتسبوها الشكر والتقدير بدء من سعادة الوزير والوكيل والوكيل المساعد والمهندسين وكافة المشاركين في اختيار الدفعة.
واستغل المحميد الفرصة لمناشدة الدولة إعادة إحياء مشروع المكرمة الملكية لإعادة بناء البيوت القديمة والآيلة السقوط والتي توقفت وأصبح مصيرها مجهولاً بعد سحبها من المجالس البلدية، معلقاً أن هذا المشروع فخر للبحرين ولا بد أن يعود من جديد.