باشرت النيابة العامة اليوم الأحد التحقيق في بلاغ عن تعرض طفلة في السابعة من عمرها للضرب المبرح في مختلف أنحاء جسمها، على يد مجموعة من الطلاب الاكبر منها سنا بمدرسة خاصة معروفة بالمنطقة الوسطى.
وفوجئ شقيق الطفلة خلال فترة "الفسحة" بصراخ وبالبحث عن مصدر تبين ان مجموعة من الطلاب مجتمعين على فتاة ويضربوها، وصعق عندما أكتشف بأن المجني عليها شقيقته وعرفها من فردة حذائها، فصرخ في وجههم لتركها في حالها، وبعد أن فرقهم من حولها شاهدها في حالة يرثى لها والدماء تسيل من انفها.
وتوجه شقيقها للمشرف بعد عالج جروحها بصورة متواضعة،ووأخبره بما تعرضت له شقيقتها،ونصحه بالذهاب إلى صفة لحين التحقيق بالواقعة،لكن الفتاة فوجئت بالفسحة الثانية بنفس المجموعة تستولى على نقودها وهددها بضربها.
وأخبرت الفتاة أهلها بما تعرضت له في المدرسة وأن فتاة أعتدت عليها بالضرب أيضا ووضعت فوطة على عينها لكي لا ترى من يعتدي عليها بالضرب،وسحبوها لركن بعيد عن الفصول، وركلوها في أماكن حساسة.
وبناء على شكوت الابنه قدم والدها شكوى للمدرسة في اليوم التالي، وتمكن أبنه من التعرف على ثلاثة شاركوا بضرب شقيقته الصغرى، وبين أن المدرسة لن تتخذ أجراء حول الشكوى لوقوع العديد من الحواددث المشابهة والمدرسة لم تفعل شيئاً كون أحد المشاركين بالاعتداء تربطه علاقة نسب مع ملاك المدرسة، وعلية قدم شكوى أمام مديرية شرطة المحافظة الوسطى، وتم عرض الطفلة على الطبي الشرعي الذي جزم بتعرض الفتاة للاعتداء المبرح.