صرح نواف عبد الله حمزة رئيس وحدة التحقيق الخاصة اليوم الأحد عن تلقي النيابة العامة بلاغاً من مركز شرطة المعارض أن إحدى المواطنات قد أبلغت بوفاة نجلها البالغ من العمر ثماني سنوات نتيجة إصابته باختناق من جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع والذي تم إطلاقه من قِبل قوات الأمن منذ نحو أسبوع، مما أدى إلى نقله إلى مستشفى السلمانية الطبي لعلاجه وتنويمه بها، حيث وافته المنية بداخلها بتاريخ 26-1-2013.
وأشار رئيس وحدة التحقيق الخاصة أن النيابة العامة تولت التحقيق فيما جاء في البلاغ فور وروده، وانتدبت الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة والذي قام بدوره بتوقيع الكشف الطبي على جثة الطفل المتوفى، وإجراء التشريح اللازم، والاطلاع على ملفه الطبي والمثبت به دخول الطفل المستشفى بتاريخ 19-1-2013 لإصابته باضطراب وضيق في التنفس نتيجة أزمة ربوية والتهاب رئوي، علما أنه يعاني من نقص فيتامين ( د ) وتشوهات بعظام لصدر والساقين.
و أكد الطبيب الشرعي في تقريره عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، والتي جاءت طبيعية نتيجة الالتهاب الرئوي الشديد، وهي حالة مرضية، وعدم جدوى جهود الأطباء في مداركته بالعلاج.