طالب عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة السابعة عن منطقة البحير أحمد الأنصاري الجهات المعنية المسؤولة عن وادي البحير التحرك لمعالجة مشكلة المياه الراكدة المسببة لانتشار البعوض والحشرات المؤذية للساكنين بالمنطقة.
وقال الأنصاري إن الوضع ينذر بكارثة صحية تتحمل الجهات المعنية المسؤولة نتيجتها حيث أن المشكلة ما زالت تراوح مكانها منذ فترة ليست بالقصيرة على الرغم من الجهود المبذولة بين الحين والآخر سواء من قبل البلديات بالتنظيف أو الصحة برش المبيدات إلا أن تلك الجهود لا تزال ترقيعية ومؤقتة ولا تمثل حل جذري للمشكلة.
وأفاد بأن المشكلة حالياً تكمن في تعطل خط الأنابيب الذي ينقل تلك المياه من وادي البحير إلى البحر والذي يمر عبر منطقة سند ويحتاج إلى حل وأن الأمر يقع تحت مسؤولية وزارة الأشغال التي وعدت أكثر من مرة بإصلاح الأنابيب إلا أن تلك الوعود هي الأخرى لم ترى النور حتى الآن.
كما طالب العضو البلدي وزارة الإسكان بالبدء في المشروع الإسكاني المرتقب الذي من المؤمل أن يضع حداً للمشكلة كما وجه نداءه لوزارة الصحة بالعمل على رش المبيدات الحشرية المكافحة للحشرات والبعوض وبشكل يومي حفاظاً على صحة المواطنين والقاطنين على حافة وادي البحير إلى حين تعالج مشكلة المياه الراكدة.
وأوضح الأنصاري أن أهالي الوادي لا يستطيعون حالياً فتح نوافذ منازلهم أو تشغيل الإنارة نظراً لوجود حشرات وبعوض وبأحجام كبيرة وغريبة تداهم منازلهم وتعرض حياتهم وحياة أطفالهم للخطر نتيجة الأمراض التي قد تنجم من هذه الآفة لا سمح الله مفيداً في الوقت ذاته أن الكثير من الأهالي قد ارتادوا المستشفيات والمراكز الصحية في الآونة الأخيرة جراء هذا الأمر.