أفادت دراسة حديثة أنه يمكن للبرق أن يسبب أوجاع الرأس والصداع النصفي (الشقيقة) على التوالي بين الناس الأصحاء الذين يعيشون في محيط 40 كلم من الحدث.
ونقلت وسائل إعلام عن الباحثين أن الناس أكثر ترجيحاً بنحو 25% للإصابة بهذه الأعراض في اليوم الذي يضرب فيه البرق.
وأوضحت الدراسة إنه في الأيام التي ظهرت فيها صواعق البرق زادت حالات أوجاع الرأس والشقيقة بنسبة %24 و%23 على التوالي بين الناس الأصحاء الذين يعيشون في محيط 40 كلم من الحدث.
وكانت النسب أكثر حدة بين الإصابات المزمنة حيث تزايد توالي حوادث الصداع بنسبة 31% والشقيقة بنسبة 28%.
ولفت الباحثون إلى أن الموجات الكهرومغناطيسية قد تكون مسؤولة عن حدوث أوجاع الرأس، في حين يزيد البرق أيضاً ملوثات الهواء مثل الأوزون ويمكن أن يسبب إطلاق ما تعرف بالأبواغ الفطرية التي قد تؤدي إلى الشقيقة.
وكانت حالات المناخ المختلفة الداخلة في الطقس العاصف، مثل الضغط الجوي والرطوبة، قد تبين أنها تؤثر في احتمال حدوث أوجاع الرأس ولكن حتى بعد أخذ هذه العوامل في الاعتبار، وجدت الدراسة أن البرق نفسه كان له تأثير كبير.