أطلقت شركة "Selectamark" البريطانية للأمن مؤخراً سلاحاً يطلق ذخيرة غير حية يمكن استخدامها في تعقب المجرمين عبر الحمض النووي.
ويقوم السلاح الذي أطلق عليه “SelectaDNA” بإطلاق طلقات خضراء تعمل على ترك علامة بالحمض النووي على المجرم المصاب بتلك الطلقة.
ويكون ذلك السلاح مفيداً لأفراد الشرطة في حالة عدم القدرة على الإمساك بالمجرم خلال المطاردات، حيث تسهل علامة الحمض النووي تلك التعرف على المجرم مستقبلاً بين الأفراد المشتبه بهم.
وتدوم علامة الحمض النووي تلك لأسابيع - حسب ما أوضحت الشركة الأمنية - كما أن السلاح المخصص لإطلاق تلك الطلقات يمكن إصابة المجرمين حتى مسافة 30 إلى 40 مترا.
وكشفت شركة الأمن البريطانية تلك عن نسختين من السلاح، حيث يمكن طلبه في هيئة مسدس أو في هيئة بندقية، وتوفر النسختين نفس المدى والدقة في التصويب إلا أن المسدس أخف وزناً حيث يبلغ وزنه 12 غراماً فقط ويستطيع مستخدمه إطلاق حتى 20 طلقة متتابعة.
وتأتي خزائن الطلقات الأساسية بمحتوى 14 طلقة للخزنة الواحدة، وكل الطلقات تحمل علامة الحمض النووي المميزة التي يمكن من خلالها الكشف عن هوية المجرمين المصابين بها.
ولم تكشف شركة الأمن البريطانية عن سعر سلاحها “SelectaDNA”، والذي تم الكشف عنه في 15 يناير الماضي بعرض دعائي بمدينة لاس فيغاس الأمريكية.