قررت حكومة "الصين" منع النساء المسلمات في منطقة "تركستان الشرقية" ذي الغالبية المسلمة – بإقليم سينجيانج - من ارتداء الحجاب، كما منعت الشركات من إنتاج هذا النوع من الثياب.
ونقل موقع قصة الإسلام الأخباري عن مصادر تركستانية اليوم الثلاثاء ان الشرطة الصينية منعت الشركات التي تمارس نشاطها في "الصين" وكذلك الخياطين في ولاية "تركستان الشرقية" - ذات الحكم الذاتي - من صنع ملابس للمحجبات، وجعلت الشركات المنتجة للملابس توقع على وثيقة مكونة من 10 بنود قانونية بخصوص عدم إنتاج ملابس المحجبات.
وتحتوي هذه البنود على البنود الآتية:
- عدم إنتاج ملابس للمحجبات، ورفض العروض المتعلقة بذلك.
- عدم توظيف المسلمين الملتحين والمسلمات المحجبات، وعدم التعامل معهم كعملاء.
- عدم السماح بأداء الصلاة في أماكن العمل.
يُذكر أن السلطات الصينية في إقليم تركستان الشرقية قامت بمنع صلوات الجماعة وتوزيع الأشرطة المسموعة والمرئية الدينية بين أبناء الإقليم ذي الغالبية المسلمة، ضمن إجراءات أمنية بدأتها في رمضان، ومن ضمنها أيضًا منع الموظفين والمدرسين والطلاب من الصوم، ومعاقبة أي شخص يحث المسلمين على أداء هذه الفريضة.
وتتهم الصين جماعات إسلامية في الإقليم ذي الغالبية المسلمة بالسعي لإعادة إقامة دولة إسلامية كانت قائمة باسم "تركستان الشرقية" قبل أن تضمها الصين عنوة في ثمانينيات القرن التاسع عشر، وتطلق عليه اسم إقليم (سينكيانج).