أعلن وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن مساهمة المملكة في صندوقي الأمم المتحدة لدعم قوات الأمن والدفاع في مالي والمهمة الدولية ذات القيادة الأفريقية لدعم مالي (AFISMA) بمبلغ عشرة ملايين دولار ، وذلك انطلاقا من إيمان مملكة الراسخ بضرورة مشاركة ومساندة كافة الجهود الإقليمية والدولية لترسيخ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والقرصنة.
جاء ذلك ضمن كلمة وزير الخارجية خلال مشاركته في المؤتمر الدولي للمانحين لدعم مالي والذي عقد اليوم الثلاثاء في مقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، بمشاركة أكثر من 60 دولة ومنظمة إقليمية ودولية، إذ تأتي هذه المساعي الدولية في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2085 الصادر في ديسمبر من العام الماضي، الذي أجاز إرسال قوات أفريقية مساندة للجيش المالي وإنشاء صندوقي دعم برعاية الأمم المتحدة.
وأكد وزير الخارجية على تقدير المملكة للجهود المبذولة إقليمياً ودولياَ في دعم مالي للحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها وكرامة شعبها وإرثها الوطني ، وذلك في إطار سيادة القانون والعمل السياسي السلمي.