نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، شارك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي للمانحين الدولي لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي تستضيفه دولة الكويت الشقيقة.و حضر سموه حفظه الله ورعاه الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المنعقد في قصر بيان و التي ترأسها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة ومعالي السيد بان كي مون الامين العام للأمم المتحدة وبحضور رؤوساء الوفود المشاركة.و نقل سموه تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لأخيه صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة و للمشاركين في المؤتمر وتمنيات جلالته نجاح هذا المؤتمر الهام لدعم الأشقاء في سوريا. و تقدم سموه بالشكر لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة و لحكومة وشعباً على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والإعداد المتميز لهذا المؤتمر الهام الذي يأتي منسجماً مع دور دولة الكويت الرائد والمتميز في العمل العربي والدولي. وقال سموه إن مبادرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه تدل على نبل المشاعر الإنسانية والانتماء العربي الأصيل.وأضاف أن هذا المؤتمر الذي دعا إليه سمو أمير دولة الكويت بالتعاون مع الأمم المتحدة والذي باركه وأيده الاجتماع الثالث والثلاثين للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انعقد في مملكة البحرين يومي 24-25 ديسمبر 2012م يسعى لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب السوري الشقيق.ودعا سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى المجتمع الدولي على ضرورة توحيد الجهود والمواقف فيما يتعلق بالوضع المتدهور في سوريا وإطفاء لهيب الأزمة المشتعلة فيها وتحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق في الأمن والاستقرار والإصلاح من أجل بناء دولة حديثة، تستوعب كافة أبناء الشعب السوري الشقيق.واستمراراً لجهود مملكة البحرين في مساعدة الأشقاء السوريين ووفق توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى ، فقد أعلن سموه عن تقديم مملكة البحرين لمساعدة مالية للاجئين السوريين بمبلغ عشرين مليون دولار أمريكي، إضافة إلى ما قدمته في السابق من مبالغ تقدر بخمسة ملايين دولار تم بها بناء أربع مدارس وخمسمائة مسكن في المملكة الأردنية الشقيقة.هذا و كان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى قد وصل صباح اليوم إلى دولة الكويت الشقيقة لحضور المؤتمر الدولي للمانحين الدولي لدعم الوضع الانساني في سوريا حيث كان صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد بدولة الكويت الشقيقة في مقدمة مستقبلي أخيه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الاعلى بمطار الكويت الدولي حيث تبادل سموه مع أخيه ولي عهد دولة الكويت بقاعة التشريفات الأميرية الكبرى الأحاديث حول العلاقات التاريخية والأخوية القائمة بين مملكة البحرين وشقيقتها دولة الكويت وما يربط البلدين قيادة وشعبا من أواصر القربى والمحبة.كما كان في الاستقبال عدد من كبار المسؤولين بدولة الكويت الشقيقة وسعادة سفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت الشقيقة وسعادة سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين.هذا ويرافق صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى وفد يضم معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية والشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان ولي العهد والدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية الخيرية والشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة السكرتير الخاص لسمو ولي العهد والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة والسيد حمد العامر وكيل وزارة الخارجية.