تصاعدت في اليمن جرائم اغتصاب الأطفال بشكل مخيف وسط رعب شديد أصاب معظم العائلات.
وحذرت منظمات حقوقية من خطورة استمرار هذه الحوادث إذا لم يكن هناك تدابير عاجلة من الجهات المعنية.
وكانت السبطات قد كشفت أمس أحدث تلك الجرائم بعد الكشف عن شبكة لاستغلال الأطفال جنسياً، يديرها رجل مسن في الستينيات من عمره.
وقالت مصادر أمنية إن الرجل يمارس أعماله "القذرة" منذ 3 أشهر، غير أن قوات الأمن اكتشفته أمس إثر قيامه باغتصاب طفل في الثانية عشرة، مشيرة إلى أن المتهم الذي يدعى (ع.ح.هـ) وينتمي إلى محافظة صنعاء متزوج من اثنتين، وأنه كان يقوم باصطياد الأطفال وإقامة علاقة جنسية معهم، ومن ثم يصورهم ويهددهم بإرسال الصور إلى آبائهم في حال رفضوا معاودة العلاقة الجنسية معه أو مع أي شخص آخر يقدمهم له.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن التحقيقات كشفت عن قيام العجوز و3 من أفراد عصابته بإقامة علاقات جنسية مع 12 طفلاً دون سن الثانية عشرة.
وقبل أيام كشفت أجهزة الأمن جريمة بشعة حيث قام خمسة رجال باغتصاب طفلة في السابعة من عمرها وتدعى "مرام"، وقاموا بشنقها حتى الموت.
وفي أواخر ديسمبر الماضي وقعت جريمة مماثلة في العاصمة صنعاء كان ضحيتها طفل في الحادية عشرة من عمره تعرض للاغتصاب من قبل 7 رجال تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 45 عاماً.
من جهتها أفادت تقارير من اليمن بمقتل 11 جندي على الأقل وإصابة 17 آخرين الاثنين في تفجير بسيارة ملغومة استهدف نقطة تفتيش تابعة للجيش بمدينة رادع في محافظة البيضاء.
وقالت مصادر قبلية قولها إن نقطة التفتيش كانت تدار بواسطة أفراد كتيبة بالحرس الجمهوري.
وجاء الهجوم في أعقاب استهداف القوات اليمنية مسلحين إسلاميين في المنطقة يشتبه في احتجازهم ثلاثة رهائن أوروبيين.
وتحرك الجيش إلى المنطقة بعد انهيار محادثات للإفراج عن الرهائن، وهم زوجان فنلنديان ومواطن نمساوي.