كتب- علي محمد: على غرار المنتخب الأول يدخل منتخبنا الأولمبي لقاءه الحاسم بعد غد الأربعاء أمام اليابان، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012، وعينه على المباراة الأخرى في المجموعة، والتي ستجمع المنتخب الأولمبي السوري بنظيره الماليزي. ويضع منتخبنا شعار الفوز وحده نصب عينيه، لأنَّ أي نتيجة أخرى ستعني الخروج من الباب الضيق، إلا إذا حدثت «المعجزة» بخسارة المنتخب السوري على أرضه ( ستلعب في الأردن نظراً للأوضاع الأمنية المتدنية في سوريا) أمام ماليزيا متذيلة المجموعة برصيد خالي من النقاط. وتحتاج البحرين إلى تحقيق فوز عريض بفارق خمسة أهداف في اليابان، لتخطف بطاقة التأهل مباشرة بشرط تعثر المنتخب السوري أمام ماليزيا, أما في حال فوز سوريا فسيدخل منتخبنا نفق الحسابات المعقدة، نظراً لحاجته إلى تحقيق الفوز على المنتخب الياباني القوي بفارق 6 أهداف أكثر من عدد الأهداف التي يسجلها المنتخب السوري، وهو أمر أقرب إلى الإعجاز. منطقياً يطمح المنتخب الأولمبي إلى تحقيق المركز الثاني المؤهل إلى الملحق الآسيوي، خاصة مع وضعه الحالي وفارق الأهداف الذي لا يصب في مصلحته نهائياً، إذ يتخلّف بفارق 9 أهداف عن المنتخب الياباني، متصدراً المجموعة و4 أهداف عن سوريا الوصيفة بحسب ترتيب المجموعة قبل الجولة الأخيرة. ولتحقيق ذلك هو بحاجة إلى خدمة غير متوقعة من نظيره الماليزي بعرقلة سوريا بالفوز أو التعادل على أقل تقدير، بشرط تحقيق النقاط الثلاث كاملة في الاستاد الوطني في طوكيو, كما يمكن لمنتخبنا أنْ يضمن المركز الثاني في حال تعادله مع نظيره الياباني، و ذلك في حال تلقي المنتخب السوري للهزيمة أمام المنتخب الماليزي بأي نتيجة. الجدير بالذكر أنَّ نظام التصفيات الآسيوية لدورة الألعاب الأولمبية 2012 يقضي بتأهل رؤساء المجموعات الثلاث، بينما تتواجه الفرق صاحبة المركز الثاني مع بعضها البعض في الملحق الآسيوي بنظام الدوري من الدور الواحد, ويتأهل الفائز إلى الملحق العالمي، حيث سيواجه منتخب من أفريقيا للتأهل إلى الأولمبياد.