حذر مستشار بيئي من الإشعاعات المنبعثة من المجوهرات، وشاشات التلفزة، والحاسبات الآلية، وبعض أنواع السيراميك، مؤكداً أنها من أخطر الملوثات التي قد تسبب السرطان، وتخفّض مستوى الخصوبة. ووصف مستشار الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، الدكتور فهد بن عبدالكريم تركستاني في محاضرة ألقاها في نادي الطائف الأدبي، تلوث البيئة الداخلية بـ"الخطر الصامت"، مؤكداً أن غياب الثقافة البيئية، وعدم إدراك خطر الملوثات المحيطة بالإنسان حتى في غرفة نومه جعلا من التلوث الداخلي مشكلة تهدد حياة الكثيرين، وفق ما نشرته صحيفة "الوطن" السعودية.وقسم ملوثات البيئة الداخلية إلى ثلاثة أقسام: الأولى ملوثات بيولوجية، وتشمل البكتيريا، والفطريات، وعثة الفراش، وحبوب اللقاح. والثانية الملوثات الكيمائية، وتشمل رائحة الأثاث الجديد والمبيدات الحشرية والفورمالدهايد "مادة تدخل في تصنيع الأثاث والمفروشات"، والبخور وغازات اللحوم المشوية، والثالثة الملوثات الإشعاعية والفيزيائية كالمجوهرات المشعة التي اعتبرها من أخطر الملوثات التي لا يقتصر تأثيرها على الأجيال الحالية، بل يمتد إلى الأجيال المقبلة، حيث تسبب سرطاني الجلد والدم. وقال تركستاني إن للملح الصخري قدرة على امتصاص التلوث الإشعاعي، ونصح بوضع قطع من الملح أمام شاشات الحاسبات حال استخدامها لتخفيض نسبة الإشعاعات المنبعثة من الأجهزة.وأوضح تركستاني أن النباتات الطبيعية لها قدرة عجيبة في مكافحة التلوث بمختلف أنواعه، ونصح بتوفيرها في المنازل، وانتقد عدم الاهتمام بفتح شبابيك المنازل في الوسط المحلي، مشيراً إلى أن 50% من المشكلات الصحية تحدث بسبب سوء التهوية.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90