كتبت - زينب العكري:
قال القصاب في سوق المنامة المركزي سعيد المحروس إن شركة البحرين للماشية وزعت ذبائح سودانية وأسترالية مبردة إضافة إلى قطع من لحوم الأبقار الباكستانية الذي يتم توزيعها على حسب الطلب.
وأوضح المحروس إلى أنهم يعانون من تلبية طلبات المستهلكين حيث يفضل عدد كبير منهم اللحوم المذبوحة محلياً إن كانت أسترالية أو صومالية.
وأشار المحروس إلى أن جميع قصابين المملكة يفضلون توفير اللحوم الأسترالية مرة أخرى إذ إنها “سمينة” على حد قولهم بعكس الأغنام الصومالية “الهزيلة” التي لا تغطي جميع الطلبات.
وفي ما يتعلق بالدواجن قال تاجر الدواجن في سوق المنامة المركزي صادق سلمان أن كميات الدواجن العمانية المتوفرة في الأسواق المحلية قليلة حيث إن الدواجن السعودية استأنف تصديرها منذ 3 أسابيع.
وأوضح سلمان تقلص معروض الدواجن في السوق منذ عدة أسابيع إلى النصف تقريباً، حيث إن التاجر يحصل اليوم على 200 حبة بأحجام مختلفة، بينما كان يحصل على 500 حبة قبل أكثر من شهر.
وأضاف سلمان أنه توفير الدواجن السعودية بشكل مكثف خلال الأيام المقبلة ومن مختلف الشركات لتغطية نسبة من حجم الطلبات، مبيناً ارتفاع سعر الكيلوغرام إلى 1.500 دينار مقارنة بـ1.250 دينار في السابق.
وأوضح سلمان أن الطلب على الدجاج العماني نسبته قليلة مقارنة بالدجاج السعودي رغم أن سعر الكيلوغرام العماني أقل من السعودي بـ100 فلس، ويبلغ العماني 1.400 دينار للكيلو مقابل 1.500 دينار للدواجن السعودية.
وأشار سلمان إلى أن موجة ارتفاع الأسعار طالت البيض، إذ بلغ “كارتونط البيض السعودي والكويتي 17 ديناراً مقارنة بـ15 ديناراً في السابق، ويحتوي على 12 “شيتة”، وبلغ الطبق 1.700 دينار مقارنة بـ1.400 دينار في السابق بارتفاع نسبته %21.5.
فيما استقر “كارتون” البيض البحريني بـ22 ديناراً، ويباع الطبق منه بدينارين، ويفضل المواطنون البيض البحريني رغم تواجد أنواع مختلفة أخرى ورغم زيادة سعره،? ?نظراً إلى جودته ومذاق طعمه مقارنة بالأنواع الأخرى، وينفذ البيض البحريني? بسرعة من الأسواق،? ?وذلك لنقص الكميات ورغبة? 08% ?من المستهلكين في? ?شرائه لجودته العالية مقارنة بباقي? ?الأنواع?.?
وفي وقت سابق من 2012 ارتفع فيه سعر الشدة الواحدة (30 بيضة) بالسوق المحلية من 1.200 دينار إلى 1.900 دينار بسبب زيادة أسعار الأعلاف، لاسيما أن العلف يشكل ما نسبته %60-%65 من إجمالي كلف الإنتاج.
وكانت الدواجن السعودية استأنف تصديرها منذ حوالي شهر، بعد تعليق التصدير في أكتوبر الماضي، وشددت المراقبة على المنافذ الحدودية لضمان عدم خروج أي كميات بعد المهلة المحددة التي أقرت لتمرير التعاقدات السابقة بالتعاون مع الجمارك.
ويبلغ حجم استهلاك السعودية من الدواجن 1.300 مليون طن سنوياً، فيما يبلغ قيمة التصدير الذي تم إلى نهاية الربع الثالث من العام الماضي نحو 120 مليون ريال، بزيادة تقدر بـ%20 على العام 2011 ككل، والذي بلغت فيه قيمة التصدير 100 مليون ريال، فيما تعتبر دول الخليج، والأردن، واليمن من أبرز الدول المستوردة.
وكانت شركات الإنتاج العالمية للدواجن أوقفت العمل بعقود التصدير القديمة أو الموقعة مسبقاً مع الجانب السعودي، وطالبت المستوردين بالتفاوض على أسعار جديدة، بعد ارتفاع تكاليف الإنتاج الدولية، ويأتي ذلك بعد موجة الارتفاعات المتصاعدة التي شهدتها أسعار مدخلات إنتاج الدواجن العالمية، ومن أهمها الأعلاف ما أثر سلبا في وضع الإنتاج.