كتب – محمد خليفات:
شهدت مكاتب السفريات والسياحة بالمملكة نمواً في الإقبال بين 50-70% عليها مقارنةً بالعام، ويأتي ذلك نتيجة دخول المملكة بأجواء عطلة الربيع التي رفعت من أعداد المسافرين، فيما أشار البعض أنها انخفضت عن بنسبة 25% بالمقارنة مع 2012، متوقعين أن تنخفض خلال الأيام القليلة لانتهاء العطلة.
وأكدوا في تصريحات لـ” الوطن”، أن الدول الآسيوية والخليجية تحتل الصدارة في سلم الإقبال، كما إن أعداد المعتمرين ازدادت بنسبة 50% مقارنةً بالعام الماضي.
وأشاروا إلى أن أسعار حملات مناسك العمرة ارتفعت بنسبة تراوحت بين 20-25%، عازيين ذلك لفتح باب التأشيرات أمام دول العالم لأداء العمرة، والتي من شأنها أن ترفع قيمة العرض والطلب.
أكد مدير حملة المواسم، جاسم أبل أن الحركة السياحية لهذا العام حظيت باهتمام أقل من قبل المواطنين مقارنةً بالعام الماضي، في الوقت الذي شهدت فيه الأسعار ارتفاعاً بنسبة 30%.
وأشار أبل أن العديد من الرحلات السياحية تم تسييرها إلى بعض الوجهات منها الدول الخليجية وسيرلكنا وتركيا إضافةً إلى رغبة شريحة لا بأس بها من المواطنين لتمضية فترة من عطلة الربيع في الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة.
منوهاً بالوقت عينه، أن الإقبال لهذا العام شهد انخفاضاً بنسبة 25% مقارنةً بالعام الماضي، في حين شهدت الأسعار ارتفاعاً بنسبة 30% مقارنةً بالعام الماضي، وعزا ذلك لفتح باب التأشيرات للعمرة أمام دول العالم الأمر الذي ساهم برفع أجور الفنادق.
كما توقع أبل أن تبقى الأسعار مرتفعة لهذا العام بما يخص العمرة نتيجة إقبال الكثير من المسلمين في العالم لأداء فريضة العمرة.
من ناحيته، أشار مدير شركة المهنا إبراهيم أن نسبة الطلب هذا العام على السفر مقارنةً بالعام الماضي ارتفعت بشكل كبير بنسبة 70%، ويأتي ذلك بالتزامن مع أجواء عطلة الربيع التي تمر بها المملكة.
منوهاً بالوقت عينه، إلى تدفق أعداد كبيرة من المواطنين للسياحة أو لزيارة الأراضي المقدسة، مؤكداً أن تايلاند وماليزيا احتلت صدارة البلدان الآسيوية إضافةً إلى اتجاه البعض للسفر إلى أوروبا.
أما بالنسبة للدول العربية فإن دول الخليج تشهد إقبالاً جيداً، كما إن دول شمال أفريقيا حظيت بنصيب من السفريات ومن أهمها المغرب وتونس والجزائر، في الوقت الذي طالب المهنا أن تعمل شركات الطيران على خفض أسعارها.
من جانبه، أكد مدير حملة الهجرة للحج والعمرة، وليد الخاجة أن نسبة الطلب على العمرة هذا العام ارتفعت بشكل كبير بنسبة 50% مقارنةً بالعام، موضحاً أنه تم إرجاع العديد من الراغبين بأداء المناسك وذلك لعدم توفر مقاعد تكفي الأعداد الكبيرة.
وفيما يتعلق بالأسعار، أشار الخاجة أنها مرتفعة بنسبة 20% مقارنةً بالعام، ويأتي ذلك نتيجة ارتفاع أسعار الفنادق والشقق المفروشة القريبة من الحرم المكي، إضافةً إلى ارتفاع نسبة الطلب التي من شأنها زيادة الأسعار وذلك بناءً على مبدأ العرض والطلب.