تجاوزت المغنية بيونسيه، أول من أمس، فضيحة تحريك شفاها، أثناء أداء النشيد الوطني في حفل تنصيب الرئيس الأميركي باراك أوباما، وغنت النشيد الوطني على الهواء مباشرة في افتتاح مؤتمرها الصحفي قبل العرض المقرر لها بين شوطي المباراة النهائية لدوري كرة القدم الأميركية (سوبر باول) يوم غد الأحد. لم تقم بيونسيه بغناء النشيد الوطني مباشرة خلال مراسم تنصيب أوباما في 21 يناير الماضي، بل كان تسجيلا مما أثار دهشة وانتقادات العديد من الدوائر.
غير أنها قالت إنها اختارت أن تغني أثناء تشغيل مقطع مسجل سلفا لأنها لم تجد وقتا كافيا للتدريب مع الفرقة الموسيقية (الأوركسترا) ولسوء الطقس.
كما دافعت عنها كل من أريثا فرانكلين وجينيفر لوبيز وأليشيا كيز عن زميلتهن، وأكدت فرانكلين أن الغناء بطريقة «بلاي باك» أمر طبيعي نظرا إلى البرد القارس الاثنين. وقالت المغنية التي غنت في حفل تنصيب أوباما الأول قبل أربع سنوات "لقد قدمت أداء جميلا خلال التسجيلات" .