كثف قراصنة "إسرائيليون" من هجماتهم الإلكترونية على المؤسسات السعودية والإماراتية.
وقالت شركة "مكافي"، المتخصصة في حلول الأمن الإلكتروني ومكافحة الفيروسات، إن العام الماضي شهد تدفقاً كبيراً للهجمات الإلكترونية على الإمارات العربية المتحدة والسعودية من مصادر قرصنة "إسرائيلية".
وأوضح المدير الإقليمي في شركة "مكافي الخليج"، إميل أبوصالح، أن "الهجمات الإلكترونية على الإمارات والسعودية استهدفت على وجه التحديد المؤسسات المالية".
وأضاف أن الإمارات "شهدت نمواً في اختراقات الهواتف الذكية بنسب بلغت ?200? العام الماضي"، عازياً النمو الكبير في اختراقات الهواتف الذكية إلى تزايد انتشار تلك الأجهزة، إضافة إلى التحميل العشوائي للبرامج المجانية غير الآمنة الموجودة على متاجر أنظمة التشغيل، خصوصاً متجر "جوجل بلاي" في نظام "أندرويد"، مع عدم اهتمام المستخدمين عموماً بوضع برامج حماية للأجهزة ضد الاختراقات".
ومن جانبه، أشار المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة "مكافي"، حامد دياب، إلى أنه "من المـتوقع أن تحقق سوق حلول الحماية الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط نمواً تبلغ نسبته ?5.5?، وأن تبلغ قيمته ?135 مليون دولار العام الجاري، وفقاً لدراسة بهذا الصدد أعدتها شركة "كانا ليست"، المتخصصة في الأبحاث والتقارير السوقية".