طالب محامي مصري بدعوى قضائية حظر عرض المسلسلات التركية في القنوات المحلية، لأنها "تسئ للآداب العامة وتخالف قيم الإسلام".
وذكرت وسائل إعلام أن المحامي طالب بذلك بسبب ما تحتويه الأعمال الفنية التركية المشار اليها من حوارات حول العلاقات المنفتحة بين الرجل والمرأة، "وتحريضها على الخيانة الزوجية بما يتنافى مع الشريعة الإسلامية".
واعتمد المحامي في دعواه على حالات الطلاق المتزايدة التي وقعت في مصر، مؤكداً صلتها بالمسلسلات التركية لتأثر النساء بها.
ومن جهتهم, اعتبر كتّاب ونقاد أن هذه الدعوى "تعبر عن فكر رجعي"، اذ ان المسلسلات تعرض المشاكل الفعلية التي يواجهها المجتمع ليس للترويح لها، بل بُغية ايضاحها وتلمس الحلول الصائبة لها.
وأشار هؤلاء إلى أن ذلك يندرج في إطار الرسالة السامية للفن، ودوره المهم في معالجة الأمور الحياتية .