رصدت مجلة "تايم" الأمريكية 3 عيوب، وجدتها مقلقة في هاتفَي بلاك بيري 10 الجديديْن "Q10 - وZ10"، مشيرة إلى أن تلك العيوب قد تجعلهما خارج المراتب الأولى لأفضل الهواتف الذكية في العالم.
السبب الأول، وفقاً للمجلة الأمريكية، هو "التطبيقات.. سواء في الحاضر أو المستقبل"، مشيرة إلى أنه على الرغم من وجود الكثير من التطبيقات التي يمكن تثبيتها على الهاتفيْن الجديديْن، بدءاً من "تويتر" و"فيس بوك"، وحتى لعبة "آنجري بيردز"، فإنه لا تزال توجد قائمة طويلة غائبة من التطبيقات غير المسموح بتثبيتها، وعلى رأسها: "يوتيوب" وبرنامج "أنستجرام".
وقالت المجلة: إنه على الرغم من الوعد الذي قدّمته الشركة بإيجاد حلولٍ لوضع تلك التطبيقات، فإنه لا تزال هناك مشكلة أخرى كبرى، وهي أن تثبيت تلك التطبيقات يتم بطرق معقدة جداً، بعكس ما يتم من خلال أنظمة الأندرويد، أو الأنظمة المستخدمة في الهواتف والحاسبات اللوحية لـ"آبل".
السبب الثاني، وفقاً لـ"تايم"، هو "إهمال برامج الخرائط"، وقالت: إنه حتى برامج الخرائط البدائية التي تعاقدت الشركة الكندية المصنّعة للهاتف معها، اتضح أن بياناتها غير دقيقة، ولا يمكنك من خلالها البحث عن الاتجاهات أو طرق السير، أو حتى استخدام خاصية النقر على المكان كي ترى أبعاده بصورة أقرب.
وتابعت المجلة: "خدمة الخرائط باتت عاملاً مهماً في أي هاتف ذكي، فخرائط جوجل الآن تنبهك قبل أن تخرج لحركة المرور في الطرق الرئيسة التي ستسير فيها، وترشدك للطريق الأسرع للوصول إلى المطار مثلاً، قبل أن يفوتك موعد طائرتك".
السبب الثالث، الذي نقلته المجلة الأمريكية، هو "الأوامر الصوتية والمساعد الافتراضي"، وهو أمر بات يميز جميع الهواتف الذكية، حيث يمكن أن تسجل - من خلاله - نبرة صوتك، وينفذ لك مجموعة من الأوامر، دون أن تضطر لفتح الجهاز والبحث عن التطبيق أو تشغيل الخدمة.
المشكلة أن هاتفي بلاك بيري يستخدمان الخاصيتين، ولكنهما يعتمدان عليهما فقط في الإجراءات التافهة، فهو لا يذكر لك مثل هواتف "آي فون" توقعات الطقس، أو يجلب لك مقاطع من الفيلم المفضل لك، أو يقوم بتشغيل الموسيقى بمجرد طلب ذلك، أو حساب مجموعة من الأرقام، أو كتابة رسائل تذكير، وكل ذلك من المهام التي قد تكون تافهة، ولكن الهاتف يقوم بها بدلاً منك.
وتابعت المجلة قائلة: "قد تكون تلك الميزة مثلاً شيئاً ثانوياً وليس رئيساً، ولكن الكثير من الناس يعتمدون حالياً عليها، خاصةً في أثناء قيادتهم للسيارة؛ ما يحافظ على سلامتهم بصورةٍ كبيرة، حتى إن بعض شركات السيارات باتت توفر تلك الخدمة في سياراتها الجديدة بسبب فاعليتها الكبيرة".
وأضافت قائلة: "آبل وجوجل قطعتا شوطاً كبيراً في هذا المجال، أما بلاك بيري فيبدو أنها ما زالت تخطو خطواتها الأولى فيه".