كتبت ـ شيخة العسم:
الزوجة «أنا مابيك، بروح بيت أهلي» الزوج «فالطقاق روحة بلا ردة».. بعد يومين الزوجة «أنت حياتي» والزوج «البيت مو حلو من دونك»، هذا ملخص لبعض حالات الخلافات الزوجية تبدأ بمشاجرة ولا تلبث أن ترجع المياه لمجاريها وتعود الحياة بين الزوجين صافية نقية.
تزعم فاطمة عبدالله «مستحيل أنام وزوجي غاضب مني»، فيما تعترف شيخة ناصر أنها كثيرة الزعل «مع ذلك خلافاتي مع زوجي لا تدوم أكثر من 5 دقائق»، وتضيف «الحياة الزوجية دون شجار طبخة محروقة».
ندى مبارك تعيش وزوجها حياة جافة «عادي نقعد الشهر والشهرين ما نتسولف»، ويقول علي جاسم إن خلافاته مع زوجته تنتهي بمجرد طلوع شمس اليوم التالي، في حين لا تحسم خلافات أبو محمد مع زوجته إلا بتدخل طرف ثالث.
ملح الحياة الزوجية
تقول فاطمة عبدالله «مستحيل أنام وزوجي زعلان مني» وتضيف «حتى لو أنا الغلطانة»، فمها كانت ظروف الشجار لا تترك فاطمة زوجها ينام غاضباً «تعاليم الدين الحنيف وحبي الشديد له تمنعني من ذلك».
تعترف شيخة ناصر أنها زعولة كثيراً «مع ذلك لا أحب أن يطول زعلي مع زوجي أكثر من 5 دقائق.. الغلطان يعتذر حتى لو كان هو وينتهي الموضوع» وتقول عن زوجها «حنون ورومانسي وشخصيته هادئة جداً، وعندما نتشاجر فإن أصواتنا لا تعلو حتى لا نخيف أطفالنا، ونحن نعرف في قرارة أنفسنا أن الخلاف سحابة عابرة لا تلبث أن تزول» .
ندى مبارك تعاني الأمرين من غضب زوجها «عادي نقعد الشهر والشهرين متزاعلين ما نتسولف» وتضيف «زوجي عصبي جداً، وهو جاف المشاعر، وعندما يشب شجار بيننا فإنه لا يراضيني أبداً حتى إذا كان هو الغلطان».
وعندما تكون هي الغلطانة تتركه يومين ليهدأ ثم تراضيه «في أحد المرات تشاجرنا بسبب ابني الكبير.. ضربه بقسوة بسبب علامة متدنية حصل عليها بالمدرسة، أوقفته فتشاجرنا طويلاً، وبقينا مدة شهر وأسبوعين كأننا أغراب لا نتكلم مع بعضنا، ننام على سرير واحد ونأكل على طاولة واحدة ونشاهد التلفاز، ويعاملني كأني غير موجودة».
غضب الليل يمحوه النهار
علي جاسم وزوجته اعتادا أن يتشاجرا ليلاً «في اليوم التالي نصبح وكأن شيئاً لم يكن، غضب الليل يمحوه النهار» ويضيف «إذا كانت زوجتي شالت شي بخاطرها مني فإنها تفتح الموضوع عندما تراني سعيداً وتبادرني بالقول أبيك تقولي بس أنت تقصد الكلمة إللي قلتها أو لا».
في حين يعاني أبو محمد من زوجته «لابد من تدخل طرف ثالث في أي خلاف بيني وبين زوجتي، هي زعولة جداً وفي أي خلاف تذهب لبيت أهلها، وحتى ترضى فإنها لا تقبل مني وإنما لابد أن تحدثها أختي أو أمي وتقنعها بالعودة للمنزل».
وفي أحد المرات اشتد عناد زوجة أبو محمد «تركتها في بيت أهلها وبعد يومين فوجئت بوجودها بالمنزل قبل قدومي من العمل، تزينت وحضرت الغداء وكأن شيئاً لم يحدث».
في حين يقول عبدالله سلمان «من أعصب أطلع من البيت حتى لا تكبر المشكلة، وعندما أرجع إلى البيت نبتسم لبعضنا البعض وينتهي الموضوع، وهذه برأيي أفضل طريقة لحل الخلاف أو الشجار بين الزوجين».