^ أنباء عن تخصيص إيران 10 ملايين دينار لدعم الفوضى بالبحرين عن طريق العراق كتبت عائشة طارق: دعت كتل نيابية الحكومة إلى التصدي للمصارف المشبوهة التابعة لجهات خارجية لتجفيف مصادر التمويل الموجهة للمخربين ومثيري الفوضى في مملكة البحرين، مطالبة بالتحقيق ومحاسبة كل من يثبت تورطه في تمويل ودعم رؤوس الحركة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها المملكة العام الماضي. وتساءلت الكتل “إلى متى نغفل عن أمننا ونترك هذه المبالغ لتقوض الاستقرار؟”، مؤكدة “دخول مبالغ مشبوهة من الخارج وقروض خيالية تدفع للبعض، وعناصر تسهل دخول هذه الأموال في البنك المركزي”. وأضافت أن هناك مصادر أخرى للتمويل تدفع مبالغ كبيرة نقداً ويجري إدخالها البلاد بشكل شخصي، مطالبة بتطبيق إجراءات تلزم المسافر بالإفصاح عن المبالغ المحمولة في مطار البحرين. وطالبت الكتل النيابية الجهات المسؤولة حسم الموضوع فوراً وإبداء منتهى الحزم، مؤكدة جاهزية وتعاون مجلس النواب في الجانب التشريعي إذا تطلب الأمر قوانين إضافية أو تعديل التشريعات السارية التي تنظم عملية إرسال وتلقي الأموال من الخارج. وترددت أنباء مؤخراً حول خروج اجتماع سري بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع قادة حزب الدعوة، بتوجيه من إيران، بقرار ينص على دعم الجمعيات والتنظيمات الموالية لإيران في البحرين بـ10 ملايين دينار، قبل أن يصل هذا المبلغ إلى معارضين بحرينيين عن طريق إحدى المرجعيات في إيران.