ادانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى اليوم الأربعاء ثلاثة متهمين بالسجن 10 سنوات في قضية الهجوم على دوريات شرطة وحرق سيارتين والتسبب بتلف ثالثة في نفق بوري.
وعاقبت المتهم الرابع بالسجن 3سنوات،بينما برأت الخامس والسادس،والزمت المحكومين الاربعة متضامنين بمبلغ 7563 دينارا.
وكان مجموعة من المخربين يبلغ عددهم نحو 50 شخصا قاموا بمهاجمة دوريات حفظ النظام المتمركزة عند نفق بوري،واختاروا وقت استبدال الدوريات الساعة 6صباحا وتواجد اكبر عدد من رجال الامن،وشكلوا 3مجموعات لتشتيت انتباه الشرطة ثم قامت المجموعة الاولى بالقاء المولوتوف على الدورية فاشتعلت النيران فيها. وجاءت مجموعة الثانية اسفل النفق لدوية الثانية واشعلوا فيها النيران بقذفها بالمولوتوف،وقذفت المجموعة الثالثة الدورية الثالثةوقذفوها بالحجارة حتى كسروا الزجاج الامامي وهربوا.
ورفعت العينات من مسرح الجريمة وعثر على بقايا زجاجه مولوتوف بها بصمات للمتهم الثاني وفردة حذاء لاحد المشاركين بالهجوم،وتم التوصل للمتهمين من خلال الكلاب البوليسية.
وارشد المتهميت الثلاثة على بقية المتهمين واعترفوا بأنهم اجتمعوا ليلة الواقعة بالقرب من زراعة قريبة من نفق بوري لمهاجمة الدوريات،وعلموا وقت تبديل الدوريات لتكون الفرصة سانحة لمهاجمة اكبر عدد من رجال الامن.ك،وتبين اوراق الدعوى ان تكاليف اصلاح سيارة الدورية تصل الى 7الاف و563 دينار.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم أشعلوا وآخرين مجهولين عمدا حريقا في السيارتين المبينتين بالأوراق وذخائر وطلقات مسيلة للدموع والمملوكين لوزارة الداخلية وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وأتلفوا وآخرين مجهولين عمدا السيارة الثالثة والمملوكة لوزارة الداخلية، كما اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وتعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال.
وذكرت المحكمة أن المتهمين الخامس والسادس لم يتم التحقيق معهما، ولم يمثلا أمام المحكمة وأنها لا تطمئن لشهادة شهود الإثبات بشأنهما.