وقع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأربعاء، في حرج عندما ذكر (بالخطأ) اسم الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك بدلا من اسم الرئيس المصري الحالي، محمد مرسي.
وقال أبو مازن معلقاً على تولي مرسي أعمال رئاسة القمة الإسلامية في دورتها الحالية: "يسرني أن أقوم بتهنئة الرئيس محمد حسني.. ثم توقف لبرهة، وعاد ليراجع نفسه قائلا الرئيس محمد مرسي".
ولم تتغير ملامح الرئيس محمد مرسي حيال هذا الخطأ، بينما ابتسم بعض الحضور.
وشارك في أعمال القمة الإسلامية التي بدأت أعمالها في القاهرة، الأربعاء، 57 دولة.
وليس هذا هو الخطأ الوحيد في اسم الرئيس المصري، فقد وقع عدد من المسؤولين المصريين في هذا الخطأ، وذلك خلال الفترة التي تلت ثورة 25 يناير 2011، بينهم وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، حينما قال في أحد البرامج التلفزيونية إنه يعمل "طبقاً لتوجيهات الرئيس حسني مبارك".
كما جاء بصحيفة "الحرية والعدالة" التابعة للحزب الحاكم الذي يحمل نفس الاسم خبر يتضمن اسم الرئيس السابق بدلاً من الرئيس مرسي، وأخطأ مذيع حينما وصف هتافات مؤيدة لمرسي بأنها هتافات مؤيدة للرئيس محمد حسني مبارك.
وتولى مرسي منصبه في يونيو الماضي، كأول رئيس منتخب لمصر بعد مبارك الذي أطاحت به ثورة 25 يناير 2011.