توصلت دراسة صينية حديثة إلى أن أمراض اللثة تؤثر على صحة الرجل سلباً بما فيها العلاقة الحميمية.
وتناولت أكثر من دراسة حديثة تداعيات أمراض اللثة لدى الرجل على صحته بشكل عام، فيما سلطت إحداها الضوء على الحياة الجنسية بشكل خاص, حيث أنه من شأن أمراض اللثة أن تؤثر على العلاقة الحميمية سلباً، في حال عدم تدارك الأمر قبل فوات الأوان، علاوة على أن هذه الأمراض قد تتسبب بمضاعفات من الوارد أن تودي بحياة المصاب بها.
ووجدت الدراسة أن مرض التهاب اللثة يؤدي إلى خلل في الانتصاب، وذلك بعد أن خضعت فئران الى تجارب أجراها علماء من معهد "لوتشو" الصيني.
ويؤكد العلماء المشرفون على البحث العلمي أن اكتشاف التهاب اللثة وعلاجه سريعأً يؤدي الى تحسن الحياة الجنسية.
ورأت صحيفة "لايف ساينس" الأمريكية أنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث للتحقق بشأن العلاقة المباشرة بين التهاب اللثة والانتصاب، وما اذا كانت هذه المشكلة تعود فعلاً الى مرض هذا الجزء الحساس في فم الإنسان.
وأما في تايوان فقد خضع قرابة 22 ألف شخص لا يقل عمر أي منهم عن 50 عاماً، قاموا بحسب التجربة بتنظيف عميق لأسنانهم، أي ما يُعرف بتقشير الأسنان، فاستنتج العلماء ان حظوظ هؤلاء بعدم الإصابة بأمراض القلب أكبر ولمدة 7 سنوات متتالية بعد لإجراء هذه العملية، وذلك مقارنة مع آخرين يتجاهلون أهمية إجراءها.
يذكر أن عملية تقشير الأسنان تشمل إزالة البقع التي تغطي الأسنان وفي الجيوب العميقة داخل اللثة، لتشكل تهديدأً لصحتها لما تحتويه من بكتيريا خطيرة.