بلغت نسبة قضايا الطلاق المنظورة أمام الجهات القضائية السعودية أكثر من 30% من إجمالي عدد القضايا بالمحاكم, وكثير منها قبل إتمام الزفاف.
أوضح ذلك المحامي والمستشار القانوني ريان عبدالرحمن مفتي حيث أضاف أن ظاهرة الطلاق بدأت في الانتشار بكثرة لأسباب عدة، منها المغالاة في المهور وطول فترة الخطوبة التي ينتج عنها كثرة الخلافات والمشاكل، وكذلك بسبب سوء الاختيار منذ البداية للشخص المناسب، وضعف الجانب الديني عند بعض الأزواج، فيتخذون هذه الأمور تسلية فيحطم الزوج حياته الأسرية ويفترق عن زوجته لأسباب بسيطة لا تستدعي ذلك, مبيناً أن كل هذه الأسباب وغيرها أدت إلى شيوع حالات الطلاق وكثير منها قبل الزفاف.
ويقول خبراء إن نسبة كبيرة من الطلاق ما قبل الزفاف يكون طول فترة الخطوبة لدى بعض الشباب والفتيات مما يؤدي إلى الانفصال قبل إتمام الزواج، وغالباً ما يصطدم الشباب برفض الفتيات لهن بعد فترة طويلة من عقد النكاح والخطوبة، والتي البعض منها يستمر لعدة أعوام.
وأرجع عدد من الشباب والفتيات السبب في هذه الحالات (ما قبل الزفاف)، لعدم وجود وظيفة للشاب أو سوء سلوك الخاطب أو للمواقف الحياتية اليومية التي تتطور الخلافات فيها وتؤدي للانفصال.